Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"المستقبل" غاضب.. وروكز يردّ: السراي ليست ملكه
المصدر:
الجمهورية
|
الاربعاء
22
أيار
2019
-
6:35
ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "التحرّك الغاضب للعسكريين المتقاعدين امام السراي الحكومي امس الأول، لم يمرّ مرور الكرام على تيار"المستقبل"، الذي استفزّه تهديد المحتجين باقتحام السراي وطرد الوزراء خلال اجتماع الحكومة، الى حد انّ كتلته النيابية أصدرت بياناً شديد اللهجة ضد هذا التحرّك، لم يخلُ من رسائل سياسية بين السطور".
وأبلغ مصدر بارز في "المستقبل" ، انّه ممنوع على أي طرف او فئة أو مجموعة أو حزب او مخلوق استباحة السراي الحكومي او أي مقرّ رسمي آخر، لافتاً الى انّ هذه الرسالة الحازمة موجّهة الى العسكريين المتقاعدين والى كل من يعتقد أنّ في إمكانه التطاول على موقع رئاسة الحكومة.
ويعتبر المصدر، انّ ما جرى امس الاول "يشكّل إساءة الى موقع رئاسة مجلس الوزراء وما يمثله"، مشدداً على انّ "طق الحنق" الذي حصل مرفوض، "والسراي ليس مكسر عصا حتى يصبح مقصداً لكل من يريد ان يفش خلقه".
ويلفت المصدر القريب من الحريري، الى "انّ التلويح باقتحام السراي يعكس استخفافاً برمزية هذا المكان وبحرمة المؤسسات الدستورية"، مضيفاً: "السراي هو موقع متقدّم للشرعية الدستورية والاقتراب منه محظور".
وينبّه المصدر الى انّه من غير المسموح تكرار ما حصل في محيط السراي، "وهذا ما ينبغي ان يعرفه العسكريون المتقاعدون ومن يتلطى خلفهم".
وتعليقاً على بيان كتلة المستقبل، قال النائب العميد شامل روكز:"ما عليهم سوى عدم المس بحقوق العسكريين المتقاعدين، وعندها بيكونوا بلفونا وخربوا مخططاتنا".
ويلفت روكز الى "أنّ السراي الحكومي والقصر الجمهوري ومجلس النواب مقار لبنانية يُفترض ان تعبّر عن الشعب اللبناني ومصالحه، وبالتالي فانّ السراي الحكومي ليس ملكاً لـ"المستقبل" ولا هو محمية طائفية، ويحق للعسكريين المتقاعدين ان يتظاهروا ويعتصموا امامه دفاعاً عن حقوقهم".
ويشير روكز الى "انّ العسكريين العابرين للطوائف والمناطق هم أكثر من حافظ على مؤسسات الدولة وحماها. ولذلك نحن معنيون بكل حجر في السراي. وللعلم، فأنا خدمت نحو عام في محيط السراي قبل ان أنتقل الى معركة نهر البارد".
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2wd0dqk
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا