تظاهر آلاف التشيكيين للأسبوع الرابع على التوالي احتجاجا على وزيرة العدل ماري بينيسوفا التي يخشون منها أن تؤثر على قضية جنائية ضد رئيس الوزراء أندريه بابيش.

وتجمع الناس في وسط براغ، أمس الثلاثاء، مع تزايد عدد المشاركين الذين قدر منظمو الفعالية عددهم بخمسين ألفا، ليتجاوز بذلك عدد المشاركين في الاحتجاجات السابقة والذي بلغ نحو 20 ألفا.

ولوح المحتجون بأعلام التشيك والاتحاد الأوروبي ولافتات كتب عليها "لا يمكنك خرق العدالة" و"أشعر بالخجل من رئيس وزرائي".

ويقول المحتجون إن تصريحات وتصرفات سابقة لوزيرة العدل تشير إلى دعمها لبابيش، الملياردير الذي تحول إلى السياسية والذي يواجه اتهامات باستخدام مليوني يورو من أموال الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني قبل عشر سنوات عندما كان من أباطرة رجال الأعمال. وينفي بابيش هذه الاتهامات.

وكانت الوزيرة بينيسوفا في 2017 عضوا في البرلمان ضمن مجموعة صغيرة من النواب لم تؤيد رفع الحصانة عن بابيش في قضية الدعم. وعملت بينيسوفا في 2013 وزيرة للعدل في حكومة مؤقتة عينها الرئيس ميلوش زيمان حليف بابيش.