"ليبانون ديبايت"
عُلمَ، أن اتصالات بعيدة عن الأضواء تجري من أجل لملمة الوضع الحكومي وتطويق الخلاف الخطير بين الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل حول مشروع الموازنة العامة.
ويحاول كل من الطرفين استمالة حلفاءه في هذا الصراع وعلى راسهم حزب الله الذي يبدي انزعاجاً كبيراً من هذا التوتر الغير مبرر والذي كان أحد أسباب التظاهرات والاضرابات المطلبية التي فاقمت الوضع الاقتصادي سوءاً.
وفي ظل هذا التوتر ونشاط مساعي التهدئة، فوجئ مراقبون بـ "كمية" الغزل التي أطلقها باسيل في مؤتمره الصحفي الذي عقده فور انتهاء الاجتماع الاستثنائي لتكتل "لبنان القوي" ما رسم أكثر من علامة استفهام حول أسباب التوتر والانفراج في علاقة الرجلين.
|