علم "ليبانون ديبايت" انّ الاتصالات السياسيّة التي جرت طيلة نهاية الأسبوع الفائت، والتي قادتها مرجعية اساسيّة، هي السبب في إطلاق سراح رئيس الاتحاد العمالي العام المستقيل بشارة الأسمر.
وفي خلاصة المرجع وإلى جانبه مستوى سياسي وازن، انّ الاستمرار في توقيف الأسمر، فيه تجاوز "صريح وواضح للأصول القضائيّة"، ويؤسّس لنمو شكوك حول وجود خلفيات أخرى تحمل بين طياتها "طبائع الاستهداف"، بخاصة وانّ "جرماً" من هذا النوع لا يحتاج إلى مدّة التوقيف هذه وكل الاجراءات المتخذة، سيما وانّ ثمة رأياً قانونيّاً مخالفاً لمبدأ التوقيف الجاري.
وما دفع إلى رفع قيمة الاتصالات، انّ بكركي، بحسب ما يُسرب عن مجالس، تكون لديها إنطباع انّ الأسمر "دفع ثمن تطاولة على البطريرك صفير، وليس على جدول اعمالها غايات في الانتقام، وهي تخشى من قيام طرف بالصاق تهمة التوقيف المستمر فيها".
|