Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"المستقبل" لـ "المشنوق": بيكفّي هالقد...!
السبت
08
حزيران
2019
-
1:09
"ليبانون ديبايت"
منذ خروجه من مقرّ وزارة الداخلية في الصنائع التزم وزير الداخلية نهاد المشنوق ما يشبه الصمت السياسي الذي كَسَره من خلال بعض المواقف الملفتة التي شكّلت تصويباً مباشراً على التسوية الرئاسية بسبب ما أحدثته من اختلال في التوازنات، برأيه، كما أنه من بين سطور مواقفه المعلنة كانت تقراً رسائل الاعتراض على الطريقة التي يُواجه فيها الرئيس سعد الحريري المسار "المنحرف" للتسوية. لكن رغم ذلك، وحتى في ظل المواقف النارية التي أطلقها المشنوق بعيد الانتخابات النيابية وكان لا يزال وزيراً للداخلية وإشارته الصريحة الى أنه طعن من ماكينة "تيار المستقبل"، فإن مسؤولي "التيار الازرق" وكل قياداته، وبايعاز من الحريري مباشرة، لم يدخلوا في أي سجال مباشر معه.
هذه "السياسة" الحريرية المهادِنة تمّ التراجع عنها بعد التصريح عالي السقف للمشنوق من دار الفتوى والذي أصاب مباشرة الرئيس الحريري والوزير باسيل، فكان الردّ القاسي من خلال مقدمة تلفزيون "تيار المستقبل" والتي أشارت بوضوح الى أن "هناك جهة من البيئة السياسية للرئيس سعد الحريري، تتحيّن الفرص لرصد هجمات الآخرين والدخول منها على خطوط التهجم عليه والاساءة إلى دوره من مواقع الدفاع عنه. هؤلاء يهجونه في معرض المدح أو يمدحونه في معرض الهجاء. لا فرق. المهم أن يصاب الرئيس الحريري ولا بأس أن تصاب معه كرامة أهل السنة، إذا كانت النتيجة أن تتهيأ لهم من بعده بيارق الزعامة"، وعبر الاشارة الى "أوكار اعلامية وسياسية تقيم على الرصيف السياسي ل"بيت الوسط"، وعن لسان حال الحريري "أللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فانا كفيل بهم".
وقد استتبع هذا الهجوم اليوم بمقال لعبد السلام موسى، المستشار الاعلامي لامين عام "تيار المستقبل"، على موقع "المستقبل ويب" متحدثاً عن "المصطادين في الماء العكر، ومن لم يتعلّموا الدرس"، وبأن رئيس الحكومة "ليس من القيادات التي تؤكل كتفها لا من الغريب الذي يطلّ بخطاب من زمان ولىّ ولا من القريب الذي يدسّ السمّ في عسل الكلام ويتمسكن ليتمكّن".
مع ذلك، فإن أوساطاً في "تيار المستقبل" تؤكّد أن ليس هناك نية لفتح مواجهة مباشرة مع المشنوق "وبأن هذه الرسائل كافية حتى الان والأمر لا يستأهل ردوداً أكثر من ذلك"، مشيرة الى ان الايعاز بعدم فتح سجال مع وزير الداخلية السابق لا يزال قائماً، والردّ عليه هذه المرة كان موضعياً!
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا