شددت النائب بولا يعقوبيان على انه "قادرون اليوم على عرقلة محرقة بيروت"، وقالت: "الأخطر أن الشعب يدفع من صحّته وسلامته ولا حقوق للطوائف من دون بيئة سليمة".

وأشارت يعقوبيان في وقفة احتجاجية في ساحة الشهداء إلى أنه "سنتصدّى للمحرقة فما ينوون عليه في النفايات هو مسلسل كهرباء جديد"، واعتبرت أن "أهالي بيروت كانوا لمدة 28 سنة رهائن لمعمل مُسرطن وسمسار المحارق هو سمسار السلطة والدين".

وقالت: "أية خطة لمعالجة النفايات لا تبدأ باقرار قانون للفرز لا معنى لها"، لافتة الى "ان البعض يعتقد ان هناك من في هذه السلطة يدافع فعلا عن حقوق الطوائف ولهؤلاء نقول: لا حقوق للطوائف من دون وطن ولا حقوق للطوائف من دون بيئة".

ولفتت الى "ان النضال الذي نخوضه اليوم يوازي كل النضالات التي شهدتها ساحة الشهداء لأنه نضال يطال صحتنا وبيئتنا"، وأضافت: "ما تسعى اليه قوى السلطة هو ان يتحول مسلسل النفايات الى مسلسل كهرباء جديد، بحيث دفعنا 40 مليار دولار لاصلاح القطاع وبالرغم من ذلك وبعد 29 عاما على انتهاء الحرب الأهلية ليس لدينا كهرباء".

ونبهت يعقوبيان من "أن الشيطان يكمن في تفاصيل المحرقة بحيث ان الاساس يكمن بكيفية ادارة المحارق وبالغازات السامة التي تصدر عنها، أضف أنها تحول نفاياتنا العادية الى نفايات خطرة".

وختمت: "محرقة بيروت ستجعلنا رهائن ل28 عاما لمعمل سرطان".