عرضت فضائية "يورنيوز" مقطع فيديو يرصد مجموعة صغيرة من المصلين ترتدي خوذ الحماية، تقيم يوم أمس السبت قداسا في كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، في أول صلاة تقام فيها منذ الحريق الذي نشب وألحق أضرارا جسيمة بالمبنى الأثري قبل شهرين.

وتحرص القيادات الكنسية على إظهار تخطي واقعة الحريق مع تدفق تبرعات للمساعدة في ترميم الكاتدرائية.

وأشارت الحكومة الفرنسية إلى أن أقل من عشرة بالمئة من التبرعات التي تعهد بها أثرياء ورجال أعمال وآخرون، وتبلغ قيمتها 850 مليون يورو، وصلت للكاتدرائية حتى الآن.

وكان قد أقيم القداس الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش في قاعة جانبية، إحياءً لذكرى إعلان الكاتدرائية مكانا للعبادة، كما اقتصر عدد الحضور على نحو 30 شخصا استعملوا الخوذ الواقية لضمان سلامتهم.

وقال وزير الثقافة فرانك ريستير لإذاعة أوروبا 1 "إنها لفتة رمزية جميلة. مجموعة صغيرة جدا من الناس ستحضر ويمكننا أن نتفهم السبب وهو استمرار وجود مشكلات كبرى تتعلق بالسلامة".

وتعرضت كاتدرائية نوتردام لحريق هائل، في نيسان الماضي، ما أدى إلى انهيار سقف المبنى العريق.