طالب الرئيس المؤسس لجمعية درب الكروم البيئية الاعلامي سعد شعنين وزارة الزراعة وموظفيها الاسراع بمعالجة حشرة "جيبسي موس ليمنتريا ديسبار" التي تفتك باحراج عميق البيئية لما تشكل هذه المنطقة من اهمية على الصعيد البيئي في لبنان وتتميز بوجود محمية عميق ذات الأهمية الدولية، كما تمتاز بأنها الأغنى في التنوع البيولوجي في لبنان.

و استغرب شعنين "تقاعس كبار موظفي وزارة الزراعة في المعالجة السريعة لهذه الآفة، حيث من المفترض ان يكون لها الاولوية على ما عداها من نشاطات بمعظمها فولوكلورية".

وقال: "حسب ما علمنا في وسائل الاعلام ان هذه الإصابة بدأت بالانتشار منذ حوالي الشهر، ولم تفلح كل المناشدات التي وجهت الى المدير العام لوزارة الزراعة بالتحرك العاجل من قبل اهالي البلدات والقيمين على محمية عميق لمنع حصول كارثة وطنية باتت تهدد مختلف القرى والبلدات".

وطالب "بالتعاطي الجدي مع هذه المشكلة التي ما كان يجب ان تحصل لولا ان اصحاب الاختصاص كانوا يقومون بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم"، مناشداً "القضاء البيئي وضع يده على الملف لكشف المقصرين ومحاسبتهم وانزال فيهم اشد العقوبات نتيجة التقصير الوظيفي في حال ثبت هذا التقصير ومع ضرورة رفع الغطاء السياسي عن الموظفين المقصرين في عميق وكل لبنان ".

يذكر ان حشرة "جيبسي موس ليمنتريا ديسبار Gypsy moth Lymantria dispar"، انتشرت في السفوح الشرقية لأحراج عين زحلتا وما لبثت هذه الحشرة الا ان انتشرت بشكل سريع نحو احراج السنديان في جبل عميق وسط تخوف من انتشارها في احراج البقاع الغربي وراشيا.