شدد رئيس الحكومة سعد الحريري في بداية جلسة مجلس الوزراء، على أنّ "التضامن الوزاري فيما بيننا يفرض علينا جميعا ان ندافع في مجلس النواب عن قراراتنا التي اتخذناها سويا".

وقال "عقدنا 19 جلسة لمناقشة الموازنة لم تكن للتسلية ولا اقول انه لا يجب حصول نقاش في مجلس النواب لكن فلنكن مسؤولين ومتضامنين بالنقاش لا متناقضين مع انفسنا".

ولفت الحريري، الى أنه "لدينا خارطة طريق واضحة ويجب ان نعمل بوتيرة سريعة لاقرار المرحلة الاولى من سيدر ويجب أن ننكب على اعداد مشروع موازنة 2020"، موضحاً أنه "ضمن خريطة الطريق نفسها لدينا التعيينات والاصلاحات القطاعية وللمباشرة باطلاق المبادرات الاقتصادية المعروفة بدراسة ماكينزي".

وعن خطة الكهرباء، شدد الحريري على أن "هذه خطتنا وليس هناك اي بديل لها".

وقال للوزراء بشكلٍ واضحٍ:"لم يعد بإمكاننا ان نسير بالوتيرة نفسها فجميعنا في مركب واحد، وكلنا مسؤولون عن سلامة هذا المركب الذي اسمه لبنان".

وعقد مجلس الوزراء جلسة جديدة في السرايا الحكومية برئاسة الحريري وهي الجلسة الأولى بعد عطلة عيد الفطر.

وقبيل انعقاد الجلسة، أشار وزير التربية أكرم شهيب، الى أننا "اليوم نتأكد اذا كانت ستعقد جلسة اخرى لمجلس الوزراء هذا الاسبوع وهناك حوالى عشرة بنود على جدول اعمال جلسة اليوم تهم وزارة التربية".

بدوره، لفت وزير الاتصالات محمد شقير الى أن "التعاون بيني وبين رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية حسين الحاج حسن ممتاز".

وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ورداً على سؤال حول اذا ما كان تم الإتفاق بينه وبين الرئيس سعد الحريري خلال لقاء أمس على التعيينات الإدارية، قال:"ألم تقرأوا البيان أمس؟".

من جهتها، شددت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق، على أن " المهم عندما نبحث في التعيينات ان يكون هناك آلية للتعيينات وان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب وبحسب الكفاءة وليس المحسوبيات".

أما وزير الإقتصاد منصور بطيش ورداً على سؤال عن سقوط مقترحه في ما يتعلق برسم الـ 2%، فأوضح أن "هدفنا الأساسي كان الإبقاء على 25 % من الايرادات التي يمكن ان نحصلها لدعم الصناعة الوطنية لتصبح أكثر تنافسية".