Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
خطة القضاء على وليد جنبلاط
فادي عيد
|
الاربعاء
03
تموز
2019
-
0:28
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد
يبدو أن ما حدث في الجبل، خصوصاً على صعيد الإشكاليات التي حملتها الفيديوهات الخاصة بالطرفين، وما سبقها من استفزازات خطابية أثارها الوزير جبران باسيل في حلّه وترحاله على المناطق اللبنانية، وخطاباته النارية والهادئة والمتردّدة والمهاجمة بين مرحلة ما قبل الزيارة وأثنائها، تشي بأن الرجل يسعى إلى إثبات مشروعية خاصة به لم يتمكن من تحقيقها بالرغم من كل ما فعله رئيس الجمهورية لصالحه، حتى أن مصادر نيابية بارزة من داخل "التيار الوطني الحر" تؤكد يومياً، أن "باسيل باقٍ طالما عون باقٍ، والباقي على ألله"، في إشارة إلى عمق الصراع الداخلي وتنافر الأجنحة الداخلية، ولا سيما داخل البيت بين ميراي عون وشامل روكز وباسيل.
أمام هذا الواقع، يعمل وزير الخارجية على ممارسة حضوره، ولو بعدائية مفرطة، لأجل تثبيت واقع وأرضية غير قابلين للنقض.
ومن هنا، بدأت حركة عاليه طبيعية كما سائر المناطق، إلى أن دخل عامل الرفض الشعبي على الخط، وتلاه الرصاص والموت، وتلاهما دخول مكوّنات سياسية أخرى على الخط تضع الحكومة أمام خيارات قاسية، وتضع البلاد أمام تجربة جديدة، يقول إشتراكيون "لن نقبل أن يكون وليد جنبلاط ضحيتها"، ويضيفون "وليد جنبلاط الذي كان رأس حربة خروج السوري من لبنان، لن نسمح للنظام السوري أن يخلق معه سيدة نجاة ثانية عبر أعوانه وحلفائه، وما إحالة قضية قبر شمون وزيارة باسيل لعاليه إلى المجلس العدلي، إلا بداية محاصرة وليد جنبلاط والقضاء عليه".
الأيام المقبلة سوف تكون مفصلية وعلى المحك، ختمت مصادر وزارية واسعة الإطلاع، بين سقوط الحكومة وبين سقوط الإحالة إلى المجلس العدلي بالتوافق، أو بالتصويت، أو بسقوط وليد جنبلاط.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا