"ليبانون ديبايت"
أكدت مصادر شاركت في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع لـ "ليبانون ديبايت" أن "الكلام عن تهديد وزير الخارجية جبران باسيل لـوزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن خلال الإجتماع لا اساس له من الصحة وهو جزء من الحملة المستمرة المعروفة الخلفيات والاهداف على الوزير جبران باسيل".
وروت المصادر ما حصل بين وزيرة الداخلية ريا الحسن ووزير الخارجية جبران باسيل في اطار اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في بعبدا.
وأوضحت أن "القصة بدأت قبل انضمام باسيل الى الاجتماع، حيث بادر وزير الدفاع الياس بوصعب الى معاتبة وزيرة الداخلية على تصريحها تزامنا مع حوادث الجبل، الذي وصفت فيه زيارة باسيل بالاستفزازية، فتوجه بوصعب للحسن بالقول: "عندما حدث لغط حول تصريحك بعد الاعتداء الارهابي الاخير في طرابلس حيث وصفت المعتدي بالمختل عقليا وفهم الامر على انه محاولة للتخفيف من مسؤوليته عن الجريمة، وقفنا معك عملا بمبدأ التضامن الوزاري. لكن تصريحك يوم احداث الجبل كان مفاجئا ولم يكن في محله".
وأضافت:"غير أن الوزيرة الحسن اجابت بأنها لم تقل الكلام على هذا النحو، واستعانت بهاتفها الخلوي لتؤكد وجهة نظرها، فطالبها بو صعب باصدار نفي للموضوع، لأنه فهم وكأن وزيرة الداخلية تبرر الاعتداء المسلح بكلامها الاحد".
ولفتت المصادر الى أن " في هذا الوقت، دخل الوزير باسيل وانضم الى الاجتماع، فبادرته الحسن بالسؤال: "زعلان مني"؟ فأجابها باسيل معاتبا: "في حدود وبدك تنتبهي"، قاصدا بذلك تصريحها حول احداث الجبل، مع العلم ان الحسن كانت وجهت ايضا سلسلة انتقادات لباسيل خلال حلقتها التلفزيونية الاخيرة، من دون ان يقابل كلامها بأي تعليق. غير ان الحسن ردت بالسؤال: "شو عم بتهددني"؟.
وأشارت الى أن "عند هذا الحد، تدخل الرئيس سعد الحريري متحدثا عن وجوب التضامن الوزاري، ومشيرا الى ان من الخطأ سماع تصريحات ليست في محلها في وقت هناك احداث خطيرة، لكنه ايد الحسن في قولها انها لم تقصد تبرير الاعتداء، وانتهى الامر عند هذا الحد، قبل ان ينتشر هذا الصباح التسريب المغلوط".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥