Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"اوامر جنبلاطية" الى كوادر "التقدمي الاشتراكي"!
عماد مرمل
|
المصدر:
الجمهورية
|
الاثنين
08
تموز
2019
-
7:05
تستمر حادثة قبرشمون في إلقاء ظلالها القاتمة على الساحة الداخلية، بينما يتحصّن المعنيون بها خلف مقارباتهم السياسية والقضائية التي لا تزال متباعدة ومتعارضة، وسط تمسّك النائب طلال ارسلان والتيار الوطني الحر بإحالة هذا الملف الى المجلس العدلي، ويرفض الحزب التقدمي الاشتراكي وأصدقاؤه حتى الآن هذا الطرح.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" في مقالٍ للصحفي عماد مرمل، انه "بينما يواصل الوزير جبران باسيل جولاته المناطقية المرفقة برسائل لا تخلو من اللهجة القوية، أطلق الاشتراكي بدوره حملة "علاقات عامة" في اتجاهات عدة لشرح وجهة نظره حيال ما حصل في قبرشمون، حتى بَدا كأنّ هناك سباقاً بين الجانبين عبر "الجغرافيا السياسية" اللبنانية".
وبعدما التقى وفد من الاشتراكي البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، يزور اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، على أن يلتقي الخميس المقبل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في بنشعي، فيما يستعد باسيل العائد من الشمال لزيارة الجنوب قريباً.
ويبذل "حزب الله" بحسب "مرمل"، جهداً من وراء الكواليس لضبط الانفعالات والتوترات التي ترتّبت على حادثة الجبل، تحت سقف اعتماد المعالجة الهادئة والعادلة، فيما عُلم أنّ جنبلاط طلب منذ ايام من مسؤولي الاشتراكي وقف الردود والتعليقات على الموقف الذي أطلقه الوزير محمود قماطي من خلدة بعد ساعات من واقعة قبرشمون، وبالتالي الامتناع عن الخوض في أي سجالات حادة مع "الحزب"، ما يؤشّر الى أنّ جنبلاط ربما تبلّغ، حرص الضاحية على وحدة الجبل وعدم المساهمة في تأجيج الاحتقان في البيت الدرزي الداخلي.
وتفيد المعلومات أيضاً، أنّ جنبلاط عمّم على وكلاء الداخلية في الاشتراكي والكوادر الحزبية في الشوف وعاليه ضرورة حضور قداديس الاحد، والتواصل مع رجال الدين المسيحيين ومسؤولي القوات والكتائب والاحرار في بلدات الجبل وقراه، كذلك وجّه جعجع طلباً مماثلاً الى "القواتيين"، بعد الاتفاق مع قيادة الاشتراكي على تعزيز التواصل المتبادل في المنطقة.
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2FX9Tuk
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا