Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"القوات": على كل المتواجدين في لبنان الخضوع للقوانين اللبنانية
فادي عيد
|
الاربعاء
24
تموز
2019
-
8:02
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد
استغرب مصدر قواتي رفيع، ردود الفعل المعترضة على قانون العمل، مشيراً إلى أن وزير العمل كميل أبو سليمان لم يتّخذ هذا القرار انطلاقاً من أي خلفية سياسية، بل على العكس اتخذه من خلفية العلاقات الطيبة مع الفلسطينيين، على خلفية أن "القوات اللبنانية" كانت أكدت مراراً أن القرار الفلسطيني هو قرار فلسطيني مستقل، ولا أحد في لبنان يستطيع أن يزايد على العلاقة بين "القوات" والقيادة الشرعية الفلسطينية.
وشدّد المصدر القواتي، أن الوزير أبو سليمان، قام بتطبيق القانون، ولم يصدر قراراً جديداً، وفي حال أرادت القوى السياسية تعديل هذا القانون، عندها يجري التعديل، ولكن من غير المسموح مخالفة القوانين سواء بالنسبة للعمالة الأجنبية أو العمال اللبنانيين أو اللاجئين الفلسطينيين، مع العلم أن ما ينطبق على العمال الفلسطينيين لا ينطبق على العمال الأجانب.
وإذ لفت المصدر القواتي نفسه، إلى أن ما يقوم به الوزير أبو سليمان، يقوم به وزراء "القوات" في الوزارات التي يتولّونها، أشار إلى أن هذا هو نهج "القوات" في عملية بناء الدولة وتطبيق القوانين من خلال وضع لبنان والمواطن اللبناني في المرتبة الأولى. كاشفاً أن وزير العمل كان تلقى العديد من المراجعات والشكاوى بسبب مزاحمة العمال السوريين والفلسطينيين للعمال اللبنانيين، مما استدعى قوننة هذا الموضوع وتنظيم العمالة، ولذلك، فإن كل الخطوات التي قامت بها وزارة العمل تندرج في هذا السياق، وبالتالي، فإن كل جهة تعترض على القانون عليها أن تسعى إلى تعديله، وإنما من غير المسموح أن يقوم أي طرف بوضع المسألة في الإطار السياسي، إذ من غير المقبول أن يزايد البعض من خلال الحديث عن "صفقة القرن"، لأن هذا الكلام معيب للغاية، ولأن أول من رفض هذه الصفقة واعتبر أنها ولدت ميتة هو الدكتور سمير جعجع.
لذلك، تابع المصدر القواتي، أن الهروب من تطبيق القانون اللبناني من خلال التذرّع بحجج وهمية مرتبطة بالصراعات الإقليمية هو محاولة فاشلة، ويجب وضع حدّ لزمن اللغات الخشبية التي دمّرت لبنان، والإتكاء باستمرار على الأمور المتعلقة بالقانون والدستور.
وفي حين استغرب المصدر نفسه، ربط هذه المسألة بتوقيت خارجي، ذكّر أن الوزير أبو سليمان استلم وزارة العمل منذ أشهر، ووضع جدول أعمال يتضمن تنظيم هذه الوزارة وتطبيق القوانين، ولذلك، فالتوقيت يرتبط بوزارة العمل وحصراً بالقانون اللبناني، وليس له أي علاقة بالتطورات الخارجية، معتبراً أنه من المعيب أن يتحدّث البعض بمنطق المؤامرات، وهو المنطق الذي أدّى إلى إدخال لبنان في نفق من الكوارث، ويجب الإنتهاء من هذا المنطق.
ورأى المصدر القواتي، أن ما يجري هو مجرّد حملات تضليلية، تدخل في سياق التوصيف السياسي وإحداث الفوضى في المخيمات من أجل استخدام هذا الواقع غبّ الطلب عند الحاجة.
وقال أن السؤال البديهي المطروح، هو عن قبول الفلسطينيين الخضوع للقوانين المرعية الإجراء في أي دولة، فيما يرفضون ذلك في لبنان؟ وختم بأنه يجب على كل المتواجدين على الأراضي اللبنانية الخضوع للقوانين اللبنانية، بعيداً عن أية استخدامات وتوظيفات خارجية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا