"ليبانون ديبايت"

وجّهَ "تيّار لبنان الإصلاحي" دعوةً لعقد "جلسة مساءلة" لنوّاب دائرة بعلبك - الهرمل تحت شعار: "سؤال وجواب من الشعب الذي يمثلهم". وقد وجّهت الدعوات إلى جميع نوّاب الدائرة المنضوين في تكتّلات عدّة: "كتلة الوفاء للمقاومة" و"كتلة التنمية والتحرير" و"تكتّل الجمهورية القوية".

كلّ الأمور كانت تُشير إلى أجواء إيجابية. وبحسب المنظمين، جرى التواصل مع نواب المنطقة قبل مدّة فأكدوا حضورهم ضمن الموعد ولم يدلِ أحدٌ منهم بأي إعتراض، لكن ما حدثَ نهار السبت موعد الجلسة كان مختلفاً، حيث قاطعَ النواب بشكلٍ جماعي الحضور بإستثناء نائب القوات اللبنانية أنطوان حبشي.

وفيما أجمعَ المراقبون على إستنكار الحادثة، دعا نشطاء في المنطقة إلى عقد جلسة لمساءلة النواب عن الأسباب الكامنة وراء عدم حضورهم.

وفي سياق موازٍ تحدّثت أوساط مقرّبة من النواب "المقاطعين" عن جملة أسباب وقفت خلف عدم حضورهم، منها الإرتباط بمواعيد مُسبقة تتّصل بشؤون إنمائية لها الأولوية، وأخرى تذهب إلى حدود عدم المعرفة بهوية الجهة الداعية حيث كان لا بُدَّ من إجراء بحثٍ حولها، لتؤكّد الأوساط أنها تلقّت الدعوة بالفعل لكن من دون إبلاغ المنظمين تأكيد الحضور من عدمه.