نقلت صحيفة "بلومبرغ"، أنه لأول مرة منذ عام 2012 مبيعات الآيفون شكلت أقل من نصف الإيرادات الفصلية لدى شركة "أبل".

وسجلت "أبل" مبيعات قياسية عبر خدمات الإنترنت في الربع الثالث من العام قدرها 11.5 مليار دولار.

كما جنت الشركة من مبيعات أدواتها، مثل "Apple Watch". فزادت إيرادات الأدوات والملحقات بنسبة 48 في المئة، بحسب الصحيفة.

لكن لا يمكن للشركة التخلص تماما من الآيفون، فالتطبيقات App Store وApple Pay وApple News+ والأجهزة مثل "AirPods" تابعة لآيفون.

أفادت الخدمة الصحفية للشركة، أن هناك منتجين منفصلين من أجهزة أبل هما أجهزة كمبيوتر "Mac وأجهزة "iPad قد استحوذوت على 20 في المائة فقط من الإيرادات في الربع الثالث من العام. تعمل آبل حاليًا على سماعات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، ولكن من المحتمل أن تكون متصلة بأجهزة آيفون.

هذا وانخفضت إيرادات الهواتف الذكية بنسبة 12 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

لكن المسؤولين التنفيذيين في شركة "أبل" صرحوا أن هناك جهودا تبذل لاستعادة المبيعات من خلال الخصومات وزيادة خيارات التمويل وشراء النماذج القديمة. ولكي تنجح أية شركة دون الهواتف الذكية، ستحتاج إلى جعل خدمات الموسيقى والدفع والفيديو الخاصة بها جذابة لأصحاب الهواتف الذكية الأخرى غير الآيفون، بحيث يشتري العملاء المحتملون منتجات "أبل" وليس غيرها.