أشار النائب شامل روكز إلى أن أن "قصر بيت الدين هو القصر الصيفي لرئاسة الجمهورية في منطقة الشوف وأهالي هذه المنطقة موصوفون بحسن الضيافة واللافتات تمّ تعليقها للترحيب بفخامة الرئيس".

وتابع، في حديث عبر "الجديد" "لا وجود لمحميّات أو بوّابات والمناطق اللبنانية مفتوحة أمام الجميع وهذه هي الديمقراطية بحدّ ذاتها".

كما رأى أنه "كان من الأفضل لو سلكت تحقيقات حادثة الجبل مسارها الصحيح بعيداً عن الضغوطات السياسية، انطلاقاً من الإجراءات الأمنية وصولاً إلى الحكم القضائي"، معتبرا أن "الزيارات لا تكرّس المصالحة، الممارسة والتعبير عن الشعور بالعيش المشترك هو الذي يكرس المصالحة، فالممارسة هي التي تعمم الثقة وهي لغاية الآن غير ناجحة".

وأضاف "الممارسة تعمّق ثقة الناس المفقودة والسياسيون سيعون أن المسؤولية كبيرة عليهم وأن منطقة الجبل بشكل خاص هي منطقة حساسة عاشت التهجير والصراع الدموي وهي بحاجة الى إحتضان دائم من قبل القوى السياسية".

كما لفت إلى أن "تداعيات حادثة الجبل كبيرة، أدت الى غياب جلسات ​الحكومة​ في وقت نحن بحاجة الى الجلسات، وتداعياتها كبيرة ولكن ما وصلنا اليه مقبول ولا أعتقد أن أحدا أراد تطيير الحكومة"، مضيف "لا أعتقد أن أحداً أراد استهداف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ جسديّاً، وللأسف التصاريح السياسية هي التي أخذت هذا المنحى".

وزأردف "ليس لدينا توزاناً إستراتيجياً مع ​إسرائيل​، لكن الأكيد أن مفهوم توازن الرعب لدينا إرتفعت نسبته، لأن الرعب في إسرائيل من حرب مقبلة أكبر من الرعب الموجود لدينا وهذا الأمر مؤذٍ بالنسبة لإسرائيل".

كما اعتبر روكز أن "دعوة الرئيس عون لزيارة المختارة ستتم السبت المقبل وهي خطوة إيجابية لتنفيس الجو ولترسيخ الثقة بين أطراف المصالحة وكلما كانت الزيارة جامعة أطراف ستكون أفضل"، مؤكدا أن "زيارة الرئيس الحريري إلى واشنطن إيجابية لأن الولايات المتحدة تدعم الجيش وأستبعد تنفيذ عقوبات على حلفاء حزب الله"، معتبرا أن "الجيش اللبناني قدراته متعلقة بالدول الغربية وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية، فهي تقوم بتدريب الوحدات الخاصة والوحدات المتخصصة وتمدّ الجيش اللبناني بالأسلحة الذكية".