استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس كتلة "ضمانة الجبل" النائب طلال إرسلان والنائبين ماريو عون وسيزار ابي خليل مع وفد من أبناء منطقة الشوف، اضافة الى الوزيرين غسان عطالله وصالح الغريب.

وقال عون أمام وفد منطقة الشوف:"وجودي في بيت الدين لزيادة الطمأنينة واللحمة بين أهالي المنطقة ومجتمعها".

ورحّب النائب ماريو عون برئيس الجمهورية، قائلا:"وجودكم بيننا ولو لفترة قصيرة كاف للاطلاع على حاجات المنطقة".

من جهته، أكد النائب إرسلان، أنّ "رئيس الدولة هو رمز لوحدة البلاد وللدستور والمؤسسات، ويدنا ممدودة للتعاون والأمور سالكة في الإتجاه الصحيح".

وعن مناسبة الزيارة أكد ارسلان في حديث امام الصحافيين:"لم نأتِ لنزايد على أحد في هذا الموضوع، جئنا لنتمنّى لفخامته اقامة سعيدة، وكانت مناسبة للتداول في بعض الامور العامة في البلد وان شاء الله الامور سالكة في الاتجاه الصحيح"، معتبرًا، أنّ الطريق الى بيت الدين "لم يكن يوماً إلا سالكًا."

وفي موضوع المصالحة داخل البيت الدرزي وعملية استكمالها، أكد ارسلان، أنّ "حلّ ما حصل في قبرشمون يُبنى على ثلاثة اسس غير مرتبطة ببعضها البعض، وقد اعتبرنا لقاء بعبدا خطوة اولى بالمسار السياسي الذي اراده رئيس الجمهورية".

واضاف:"هناك ايضًا المسار القضائي كما المسار الامني الذي التزم الجميع به في اجتماع بعبدا"، معتبراً، أنّ "من مسؤولية الدولة أن تضع خطة امنية جدية للجبل كي نتفادى اي مشكلة قد تحصل، وليشعر المواطنون بالامان والطمأنينة في كل بقعة من الاراضي اللبنانية".

وختم:"من جهتنا نحن حاضرون للتعاون في هذه المسارات الثلاثة من دون اي مشكلة. ولكن نؤكد أن هذه المسارات منفصلة عن بعضها البعض".