وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعقيلته، والنائب تيمور جنبلاط إلى بيت الدين للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث كان عون والسيدة الأولى في استقبالهم ظهر اليوم.

وعقد لقاء في الجناح الرئاسي في القصر، ضم الى جانب الرئيس عون وعقيلته والنائب السابق جنبلاط والسيدة نورا والنائب جنبلاط، كلا من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وعقيلته السيدة شانتال عون باسيل، والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون الهاشم وزوجها السيد روي الهاشم. واستكمل اللقاء على غداء أقامه الرئيس عون على شرف ضيوفه.

وبعد اللقاء، أشار جنبلاط الى انه "استعرض مع الرئيس عون جملة قضايا، ولكن الرئيس ركز على اهمية ​الوضع الاقتصادي​ والنقدي، لا سيما بعد اعادة التصنيف السلبي من قبل احدى المؤسسات الدولية"، لافتاً الى ان "الرئيس عون سيدعو المسؤولين في البلاد لاجتماع كي نتحمل جميعا هذه المسؤولية ونحضر لموازنة العام 2020 التي ستكون بداية التصحيح الاقتصادي.

وردا على سؤال عن أول لقاء مع وزير الخارجية جبران باسيل بعد حادثة قبرشمون، اشار جنبلاط الى انه لم تكن مواجهة، بل لقاء ودي وحديث عن الاحداث الداخلية والسفر، ولم يحصل هناك عتب. وعن ما إذا كانت "مصالحة أم مصارحة؟"، تمنى أن "نترك البيانات جانبا".

وأشار جنبلاط إلى أنه وجه "الدعوة الى رئيس الجمهورية لزيارة المختارة في الوقت الذي يشاء، وبالشكل الذي يريده لهذه الزيارة أكانت عائلية أو سياسية أو غيرها"، لافتا إلى أن "الوزير باسيل مرحب به ونرحب بالجميع أيضا".

وعن متى سيحصل اللقاء مع "حزب الله"، أجاب "لم يبلغني أحد بمثل هذا اللقاء".

كذلك أوضح جنبلاط ان "الرئيس عون يرى في التصنيف خطرا، وعلينا كمسؤولين لبنانيين اتخاذ اجراءات، وقد تكون هذه الاجراءات غير شعبية، واذا لم نأخذ هذه الاجراءات يمكن أن نصل للأسوأ".