Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"الاشتراكي" يحذر من جرس الانذار الاخير
علاء الخوري
|
الجمعة
06
أيلول
2019
-
2:00
"ليبانون ديبايت" - علاء الخوري
يُدوزِن الحزب التقدمي الاشتراكي مواقفه مع التغيّرات السياسيّة المستجدّة، ويُقَلِّب رئيسه وليد جنبلاط صفحات المواقف الخارجيّة ويُسقِطها على الوقائع الداخلية، فيقرأ من خلالها المستجدّات المتصلة بالمعادلة الاقليميّة وتأثيرها على لبنان.
لا شكّ، بأنّ الجولة الاخيرة في الجبل عزّزت من جديد دور المختارة وفرضتها كأولوية سياسية لا يمكن القفز فوقها، أمّا كلّ ما يتصل بالتسويات الجانبيّة فقابلة للتفاوض تحت سقف الزعامة الجنبلاطية.
وعلى عجلٍ، قدّمَ رئيس "الاشتراكي" مداخلته في لقاء بعبدا الاقتصادي وترك المجتمعين حتّى يلتحق بطائرته المُتّجِهة الى مصر حيث التقى رئيسها عبد الفتاح السيسي مع عددٍ من المسؤولين.
"العلاقة التاريخيّة التي تجمع الاشتراكي بمصر، قديمة وتعود الى أيّام كمال جنبلاط والرئيس جمال عبد الناصر"، يقول مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس في حديثه الى "ليبانون ديبايت".
ويشير، الى أنّ "أدبيّات الحزب، تشدّد على موقفها لناحية أنّ استقرار مصر من استقرار المنطقة العربية بالاضافة الى الدور الايجابي الذي تلعبه الأولى مع لبنان في المحطّات كافة". والزيارة وفق الريس، تصبّ في اطار التواصل الدّائم مع القيادة المصرية.
ولأنّ القراءة "الجنبلاطية" كما تلك "الاشتراكية"، لا تفصل ما يجري في الداخل عن التطوّرات الخارجيّة التي لها تأثيرها على لبنان، يُقارِب الريس كلام المبعوث الفرنس الخاص لمؤتمر سيدر بيار دوكان حول الازمة الاقتصادية.
ويلفت، الى أنّ "هناك جرس انذار جديد يُقرَع، وجاء لقاء بعبدا في السّياق ليضع كلّ الاطراف السياسيّة أمام مسؤوليّاتها"، مذكّرًا بمداخلة النائب السّابق جنبلاط خلال اللقاء والتي ركزت على البنود الاصلاحية المعتمدة في الورقة الاقتصادية للحزب التقدمي الاشتراكي.
ويعتبر الريس، أنّ "هناك فرصة لفصل الخلافات السياسيّة عن الموضوع الاقتصادي وذلك تفاديًا للانهيار، الامر الذي يتيح اتخاذ سلسلة من الخطوات الاصلاحية والاجراءات التي تساعد على تحسين الوضع الاقتصادي كما المعيشي".
ويرى، أنّ "المجتمع الدولي يريد القول للبنان، أنّه يريد مساعدته وعلى اللبنانيين أن يتحمّلوا المسؤولية وأن يكونوا أهلًا لهذا التحدّي"، لافتًا، الى أنّه "لا يوجد عصا سحرية لحلّ المشاكل التي تعصف في البلاد بل سلسلة خطوات اذا اتبعها لبنان يمكن أن تُحدِث تغييرًا جدّيًا للواقع الاقتصادي وأيضًا المالي.
الريس يوضح في هذا السياق، أنّ "هناك الكثير من الاماكن التي يوجد فيها هدر يمكن ضبطها على أن تُعاد صياغة رؤية اقتصادية ومالية جديدة تتناسب مع القدرات اللبنانية".
وبرأيه، فإنّ جانبًا من العملية الاصلاحية يتعلّق بمدى احترامنا للمؤسسات والدستور والقرارات التي تتخذها المؤسسات.
وعلى سبيل المثال، يقول مفوض الاعلام في "الاشتراكي"، "عندما يتّخذ مجلس الوزراء القرار بوقف التوظيف ويلتفّ عليه البعض بطلبات جانبيّة فهذا الامر يعكس في جانب ما عدم احترام اللبنانيين لكلمتهم".
ويؤكّد الريس، أننا وصلنا الى مرحلة من الخطر المُحدِق التي تُحتِّم علينا كقوى سياسية بناء مقاربات جديدة في هذا الموضوع، مشيرًا، الى أنّ "الجميع يتهيّب حراجة الموقف ولكن تبقى العبرة في التنفيذ والتطبيق والذهاب الى اجراءات حازمة وصارمة تساعدنا على رفع الغطاء عن أي متورط بالفساد".
عندئذ، يؤكد الريس، يمكن القول أننا "بدأنا بخطوة الالف ميل بالتوازي مع الحفاظ على استقلالية القضاء ومنحه الصلاحيات الكافية للقيام بدوره من دون التدخلات السياسية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا