"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال

"وصلنا لمرحلة نحنا منحكي والإسرائيلي بيتصرَّف على أساس شو منحكي، مش نحنا منتصرّف على أساس العدوّ شو بدّو".... بثقةٍ قالها محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، في معرضِ ردِّه على المزاعِم الإسرائيليّة، بأنّ "حزب اللّه أنشأ مصنعًا للصواريخ الدقيقة في بلدة النبي شيت البقاعية".

وأكّد لموقع "ليبانون ديبايت"، أن "لا علم لنا نهائيًّا بوجود أيّ نوعٍ من أنواع المصانع ضمن نطاق محافظة بعلبك - الهرمل"، مشدّدًا في الوقت نفسه، على "أنّنا والأجهزة اللبنانيّة لا نحصل على المعلومات من العدو أو نستند الى أخباره، بل الى تلك الصادرة عن مؤسّسات الدولة وبالتنسيق مع المراجع الأمنيّة المختصّة".

وإذ شدّد، على أنّنا "لن نقع في الفخ الإسرائيلي". لفت المحافظ، الى أنّ "طائرات الإستطلاع الإسرائيليّة تخرق الأجواء اللبنانيّة بشكلٍ شبه يوميٍّ، والجهّات المعنيّة تعالج الموضوع عسكريًّا".

خضر قال، "في جميع الأحوال، نحن جاهزون على مستوى المحافظة، لأي كارثة سواء كانت على المستوى الأمنيّ أو الطبيعي، وأنشأنا لأجل ذلك، غرفة عمليات ادارة مخاطر الكوارث في محافظة بعلبك الهرمل بالتعاون مع الهيئة العليا للاغاثة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP التي أثبتت في وقتٍ سابقٍ مدى فعاليّتها وجهوزيّتها".

وخلال جولةٍ إعلاميّة، نظّمها الناشط السياسيّ الدكتور اياد سكريّة، بهدف الإضاءة على الصورة الإيجابيّة لبعلبك والمشاريع الإنمائيّة والسياحيّة والتنمويّة التي تُنفَّذ بجرأةٍ على الرغم من الظروف الصعبة، ومنها افتتاح مركز تجاري في الفاكهة، تحدّث خضر من مبنى المحافظة، كيف بدأ العمل ديبلوماسيًّا بعد دحر الإرهاب وتنفيذ الخطة الأمنيّة، من أجل إعادة تصنيف المنطقة التي وضعتها غالبيّة الدول الغربيّة في خانة "الحمراء"، وهذا ما حصل إذ نجح في إقناع "أوروبا" و"الكومنولث"، برفع الحظر عن زيارة رعاياها بعلبك - الهرمل.

وأشار، الى أنّ "هذه السنة كانت الأفضل منذ عام 2004 خصوصًا على المستوى السياحيّ، حيث تمكّنت بلدية بعلبك من جمع عشرين مليون ليرة في يومٍ واحدٍ خلال عطلة عيد الأضحى، بعد بيع بطاقات الدخول الى القلعة، بالإضافة الى المهرجانات التي استقبلت أكثر من 17 الف زائرٍ من جميع الجنسيّات"، هو الذي أصرَّ على اعادتها الى المنطقة بعد نقلها سابقًا الى بيروت.