"ليبانون ديبايت"
عُلِمَ، أنّ الاجتماع الاخير الذي ضمّ نائبي بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق مع النائب سامي فتفت لحلّ الازمة المستجدة بين بشري والضنية بشأن ملكية القرنة السوداء ووقف العمل في سهل سمارة حيث عمد اهالي بقاعصفرين الى حفر بركة في المكان، خلص الى وضع الملف بعهدة القضاء كمخرجٍ يرضي الجميع، على أن يُترَك الملف عالقًا في المحاكم حتى اشعارٍ آخر.
وبحسب المعلومات، عوَّل المجتمعون، على عامل الوقت من أجل تهدئة النفوس المشحونة، وإبقاء الأمور على ما هي عليه من دون حسم ملكية الأرض.
هذا المخرج، تمّ الاتفاق عليه بعد سلسلة اجتماعات توزَّعت بين السرايا ومعراب والضنية وبشري، حيث فضَّل نواب المنطقتين ترك الامور على ما هي عليه ومن دون "وجعة راس".
|