كشف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أنه "لا مشكلة بالنسبة إلينا في عودة النازحين السوريين إلى منطقة القصير".

وتوجه نصر الله الى النازيحن السوريين، خلال الإحتفال التأبيني للعلامة الشيخ حسين كوراني، مؤكداً لهم أن "باب القصير مفتوح لعودتهم"، وأن "التنسيق قائم مع الحكومة السورية لتأمين هذه العودة".

وأكد الأمين العام لحزب الله أن "ما تردد في السنوات الاخيرة عن تغيير ديموغرافي في سوريا ولا سيما على الحدود هو مجرد اكاذيب".

وشدد على أن "أبواب الزبداني والقلمون مفتوحة لتأكيد عكس ما رددته الاشاعات الهادفة إلى إعطاء الصراع بعداً مذهبياً".

ودعا نصر الله "أهالي القصير السورية الى العودة الى أرضهم".

وعرض نصر الله على الأمن العام اللبناني إستعداد "حزب الله" لأي مساعدة في تأمين عودة اهالي القصير الى أرضهم.

وفي العام 2013 استعادت قوات النظام السوري و"حزب الله" السيطرة على مدينة القصير ونواحيها في الريف الغربي من محافظة حمص عند الحدود مع لبنان.

وفي ملف الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أشار نصرالله الى أن "نتنياهو بذل كل جهده لتأمين فوزه في الانتخابات من اعتداءات بحق فلسطين والأسرى والعراق وسوريا"، معتبراً أن نتنياهو "غامر بكل ما يملك من أجل أن يفوز بانتخابات الكنيست رغم الدعم الأميركي غير المسبوق لكنه فشل".

ورأى أن "هناك أزمة قيادة غير مسبوقة في كيان العدو بالاضافة إلى فقدان الثقة بها".

وبخصوص استهداف منشآت ارامكو، لفت نصرالله الى أنه "ترك صداً عالمياً وتداعيات دولية"، مشيراً الى أن "المواقف الدولية من هجمات ارامكو أظهرت أن "النفط أغلى من الدم".

وطالب نصرالله "من يدين هجمات ارامكو أن يتضامن مع الشعب اليمني في جوعه وحصاره ودمائه المهدورة بفعل العدوان".

وأكد أن "محور المقاومة قوي جداً والهجمات على أرامكو هي من مؤشرات هذه القوة واستعداده للذهاب بعيداً في الدفاع".