"ليبانون ديبايت"
لم يكن الأسبوع الماضي في بلدة "عرمون" عادياً، فرئيس بلديتهم، فضيل الجوهري المقرب جداً من طلال ارسلان تمكن من كسر الطوق الذي يفرضه عليه أعضاء في المجلس البلدي من المحسوبين على وليد جنبلاط.
وعلى خلفية شكوى جزائية مقدمة من قبل أعضاء في المجلس البلدي بتهمه هدر واختلاس أموال عامة، استمع قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور الى الجوهري يوم الثلاثاء الماضي.
غير ان المشهد الأبرز تمثل في حضور العشرات من أبناء "عرمون" برفقة الجوهري يوم التحقيق معه، وهؤلاء اعتبروا ان استدعائه جاء على خلفية ضغوط سياسية ولم يتوانوا عن التصويب على رئيس الحزب الاشتراكي باعتباره الداعم الأبرز للأعضاء الذين تقدموا بالشكوى.
وبعد خروجه من التحقيق، تمكن المعتصمون من تنفس الصعداء خصوصاً بعد كلام أثير يقف خلفه الاشتراكيون ومفاده ان الجوهري لن يخرج من مكتب منصور في بعبدا إلى بلدته انما الى السجن، وهذا ما انعكس في اللقاءات التي شهدها منزله بعد عودته، حيث تم وضع ما حصل –عدم توقيفه– في إطار انتصاره على جنبلاط.
|