"ليبانون ديبايت"
ردًا على عمليات التشويش الصادرة بين الحين والاخر والتي تتناول موضوع استخدام طوافات سلاح الجو اللبناني والمهمات التي تقوم بها، وفي ظلّ الحملات التي تطاول المؤسسة العسكرية، بهدف النيل من معنويات عسكرييها، من جهةٍ، وضرب ثقة اللبنانيين بجيشهم، من ناحيةٍ اخرى، ثمّة من هو مصمِّمٌ من أصحاب الغرف السوداء على بثِّ معلومات خاطئة ومضلّلة.
في هذا المجال، تؤكِّد مصادر مطلعة، أنّ التعليمات العسكرية الموضوعة منذ ما قبل وصول العماد جوزاف عون الى قيادة الجيش تُحدِّد بوضوحٍ الجهات صاحبة الحق في استخدام الطوافات العسكرية ولأيّة مهام.
وأشارت، الى أنّ اليرزة كانت حاسمة في تطبيق تلك التعليمات، بل انها اضطرت الى تخفيف طلعات سلاح الجو الى الحدود الدنيا، نتيجة التقنين اللاحق بموازنة الجيش والذي طاول محروقات المروحيات العسكرية، ما سيؤثر بالتأكيد على ساعات التدريب التي يخضع لها الطيّارون.
وأحالت المصادر نفسها، المصطادين في الماء العكر الى الحقائق الدامغة، والتي تبيّنها سجلات الطلعات الجوية المُخصَّصة لمهمات قائد الجيش ووزير الدفاع، وآخرها انتقال الوزير الياس بو صعب في طوافة "UH-2"، الى منطقة الشمال نظرًا للكلفة المنخفضة لساعة طيران تلك المروحية مقارنة بغيرها.
|