"ليبانون ديبايت"
يقول متابعون، أنّ نقاشًا حاميًا حصلَ في بيت الوسط بين عددٍ من مساعدي رئيس الحكومة سعد الحريري حول ما إذا كان من الاجدى صدور بيانٍ عن المكتب الاعلامي للحريري يوضح ملابسات ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن علاقته بعارضةِ الازياء الجنوب افريقية ومبلغ الـ 16 مليون دولار الذي حُوِّل الى حسابها خصوصًا، أنّ مغالطات كبيرة وردت ضمن سياق التحقيق نفسه.
لكن يبدو، أنّ الرأي استقرَّ على إبقاءِ هذه القضية بمنأى عن أيّ بيانات رسميّة توضيحيّة، على أن يُصار بطريقة غير مباشرة وعلى مراحلٍ، الى توضيحِ العديدِ من جوانبِ هذه القضية في الاعلام مع تسليم أحد القريبين من الحريري، "بأنّ هذه القصة مثل غيرها من القضايا التي تشغل الرأي العام لفترةٍ قصيرةٍ ثم لا تلبث أن تنطفئ وكأنّ شيئًا لم يكن"، مع تأكيده، بأنّ "هذا المقال وإن ازعَجَ الحريري على المستوى الشخصيّ لما قد تسبَّبه من إحراجٍ عائليٍّ إلّا أن لا تأثيرات إطلاقًا على دوره في المرحلة الحالية خصوصًا، أنّ ما كُشِفَ من القضية في الاعلام يفتقر الى الدّقة وهو أقرب الى التخيلات".
|