"ليبانون ديبايت"

تبنَّى عددٌ من موظفي جريدة "المستقبل" بعد إقفالها قضية استعادة أرشيفها، إذ بدا لافتًا، التعليق الذي كتبته كوليت مارشليان (اعلاميّة في قسمِ الثقافة)، وأكَّدت فيه، أنّ "الارشيف ليس ملك أحدٍ فهو لخدمةِ أيّ انسانٍ يريد أن يعود اليه من أجلِ بحثٍ مدرسيٍّ أو جامعيٍّ أو ثقافيٍّ عام... عندما اطلقنا الصرخة قيل لنا: "معكم الحق انتظروه قريبًا!" ونحن ننتظر منذ أشهرٍ طويلةٍ.

أما الارشيف الذي بدأ العمل عليه في "Mustaqbal Web"، فهو بقيَ ناقصًا ولا يمرّ عبر "غوغل عربي" ولا مجال للوصول اليه الّا عبر الموقع الالكتروني، وقد تناول القليل من أرشيفِ "بعض" المُحرِّرين.

وتساءَلت، "أين ارشيفنا في جريدة المستقبل؟ وخاصة القسم الثقافي لأنّ هذا القسم كان ينشر المقالات النقديّة والادبيّة والفنيّة الشاملة وكان يطرح القضايا الثقافيّة المُهِمَّة، كما رسم صورة بيروت الثقافيّة على مدى ٢٠ عامًا، إضافة بالطبع الى أهميّة كلّ الاقسام التي كانت تتولّى التحقيقات السياسيّة والبيئيّة وغيرها..".