جدد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن تأكيد موقف حزب الله الذي هو مع الحراك الذي بدأ قبل شهر، مضيفا: "سنبقى بعد الحراك الذي لا نعلم كم سيستمر، في نفس الخط الإصلاحي بكل عناوينه وتفاصيله، سواء ما ورد في الخطة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة قبل استقالتها وما لم يرد فيها من عناوين إصلاحية على مستويات إصلاح الاقتصاد والنظام الضريبي والاقتصاد الإنتاجي ومكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة الفقر والبطالة وإصلاح القضاء والقانون الانتخابي وعلى كل المستويات".

وقال في احتفال أقامه حزب الله في قاعة تموز في بعلبك: "من السلبيات، ما قامت به بعض القوى السياسية بالدخول إلى خط الحراك ببرامج وأهداف سياسية بدأت بالظهور والتكشف قبل فترة ليست بقصيرة، وهذه القوى كانت في السلطة لقود من الزمن وشريكا في السلطة التنفيذية والتشريعية وفي ما يشكو منه الناس، ولديها برامج وأهداف سياسية لا علاقة لها بالحراك المطلبي".

أضاف:"اليوم وصلنا إلى مرحلة استقال فيها رئيس الحكومة وتجري مشاورات لتكليف رئيس للحكومةاللعتيدة ومن ثم تأليفها، ونحن نؤكد على مسألة أساسية بأن مطالب الحراك الإصلاحية وهي مطالبنا، تحتاج إلى حكومة تضع المطالب على طاولة مجلس الوزراء، لأخذ القرارات وتعد مشاريع قوانين، ومجلس نيابي يجتمع ويضع هذه المطالب على جدول الأعمال لإقرار مشاريع واقتراحات القوانين".

وأعلن أن "حزب الله وحركة أمل الحلفاء، يعملون على الأسراع في تشكيل الحكومة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مسائل أساسية، من جهة المسائل السياسية ومن جهة أخرى المسائل الإصلاحية ومطالب الحراك، ومن جهة ثالثة العودة إلى تفعيل عمل المؤسسات الدستورية وإنتاجيتها وحركتها وعملها".