كشفت الامينة العامة لحزب سبعة الاعلامية غادة عيد عن "حلمها الذي حققتهُ" بعد أكثر من ٢٥ عامًا.

واستذكرت عيد في منشورٍ على صفحتها عبر "فيسبوك"، كيف أنها منذ اكثر من ٢٥ عامًا، كانت تدافع عن اصحاب الحقوق وسط مدينة بيروت: "كان في ناس عم تبكي لانو رزقها اخدوه بالقوة كرمال سوليدير".

وقالت أنه في ذلك الوقت، "كانت المعارضة ضعيفة، والأمن السوري يُساند السلطة ضد الشعب"، شارحةً: "طرف سياسي كان بدو الامن، وطرف بدو الاقتصاد والصفقات، وانخلطو وانخرطو ببعض".

وقالت الامينة العامة لـ"سبعة": "كنا نحكي ونحكي وما حدا يسمع، وتتالت خيبات الامل من امكانية نهوض دولة حقيقية حتى بعد الانسحاب السوري".

وأشارت الى ان الوعود بالاصلاح والتغيير بقيت وعودًا، وانخرط الجميع في منظومة الفساد، "وبقيت احكي واحكي عن ملفات الفساد، فساد بكل شي، حتى فضوا خزينة البلد وفقرونا".

وأضافت: " من سنة قلت كفى، صار بدا ثورة"، لافةً الى أنها "لخّصت كُلَّ ملفاتِ الفساد بتقاريرَ موثقةِ، وصارت الثورة".

وتابعت: "من ١٧ تشرين الاول عم عيش الثورة بالشوارع والساحات، وتحديدًا بساحة سوليدير اللي استرجعها الشعب وصارت ملتقى للناس اللي انقرضت من ثقافتن متعة التجول بالساحات والاملاك العامة اللي تحولت لمنافع واقطاعيات خاصة".

وأردفت: "عم عيش الثورة، اكيد بفرح ولكن بخاف على هيدي "الثورة الحلم"، لأنو الشعب اللبناني من كل الطوايف ومن كل المناطق صار واحد".

وقالت: "بعد ٣٠ سنة من المعارضة والمواجهة المستمرة مع السلطة، المشّكلي والملوني، والصمود بوجها بتعب ومشقة وصبر، ما بقا بدي قول بدا ثورة، صارت الثورة".

وأكملت عيد: "اليوم بعيد الاستقلال، الاستقلال مع الثورة هوي لبنان اللي ناطرينو، اليوم حلمي تحقق، وأكيد الثورة رح تنتصر، لانو الشعب اثبت من ١٧ تشرين الاول لهلق الاصرار على استعادة الدولة من لصوص الدولة".