Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
سيناريو الإنقاذ... وإلّا
عماد مرمل
|
المصدر:
الجمهورية
|
الجمعة
06
كانون الأول
2019
-
7:11
أشار الكاتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية"، الى أنّ من المتوقع أن يُحدث تشكيل الحكومة الجديدة، متى حصل، صدمة إيجابية على المستوى اللبناني العام، لكنّ العارفين بتعقيدات الازمة الاقتصادية - المالية ينصحون بعدم المبالغة في التوقعات والتفاؤل، لأنّ الخروج من نفق المأزق الحالي يتطلب معالجات عميقة وجذرية أبعد من حدود الولادة الحكومية المرتقبة التي قد تمنح لبنان فرصة لالتقاط الانفاس، إلّا أنها لن تكون كافية اذا لم تستثمر بالطريقة الصحيحة.
ولفت الى أن، المطّلعون لا يخفون على حقائق الازمة الحالية قلقهم من الاحتمالات المستقبلية، خصوصاً أنّ الطبقة السياسية تبدو منفصلة كلياً عن الواقع المالي - الاقتصادي وتحدياته، التي من شأنها أن تهدد بتداعيات وخيمة على الامن الاجتماعي في لبنان.
وأوضح مرمل، أن أكثر ما يخشاه هؤلاء هو ان يتمخّض جبل الانتظار عن حكومة متواضعة لا تتناسب وحجم المخاطر القائمة، ذلك أنّ المرحلة الحالية تتطلب قرارات فورية وسليمة ولا تتحمّل تحويل مجلس الوزراء حقلاً للتجارب. وبالتالي، فإنّ المطلوب التدقيق جيداً في السيرة الذاتية للوزراء التكنوقراط الذين سيتولون الحقائب الحيوية والخدماتية، بحيث يؤتى الى الحكومة بتقنيين من أصحاب التجربة والخبرة بعيداً من أصحاب النظريات والتنظير الذين قد تنطبق عليهم في الشكل صفة التكنوقراط، لكنهم في المضمون غير قادرين على الإنجاز العملي وتقديم القيمة المضافة الضرورية.
وأشار الكاتب، الى أنّ شخصية سياسية - اقتصادية تلفت الى أنّ الأزمة الحقيقية لم تبدأ بعد، وأنّ العوارض التي ظهرت حتى الآن ليست سوى رأس جبل الجليد وعَيّنة من الآتي الأعظم ما لم يُتدارك الوضع اليوم قبل الغد، منبّهة الى أنّ عدم إحداث تحول جذري في سلوك الدولة ونمط مقاربتها للورطة الراهنة سيرتّب تداعيات متدحرجة خلال الاشهر المقبلة، ومن بينها تزايد حالات الافلاس والتعثّر المالي وتفاقم ظاهرة إقفال المؤسسات وما يرافقها من صرف للعمّال، الأمر الذي سيرفع أرقام البطالة الى معدلات قياسية غير مسبوقة.
لمزيد من التفاصيل الرجاء الضغط على الرابط الاتي
https://bit.ly/2YtJxrS
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا