"ليبانون ديبايت"
تردَّدَ خلال عطلة الأسبوع المنصرم إسم سفيرة لبنان لدى المملكة الاردنية تريسي شمعون، كخيارٍ مُقتَرَحٍ من أجل تولّي وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة العتيدة.
خيار شمعون، أتى كتعويضٍ عن خيارِ الدبلوماسي السّابق ناصيف حتّي بعد خروج أصواتٍ مُعارضة لتسميته من قبل الفريق الذي سمّى الرئيس حسّان دياب لتشكيل الحكومة، وذلك بسببِ "شكوكٍ" حول علاقاته الأميركية وهي التهمةُ التي لها أن تجعلَ من إسمهِ خارج قوائمِ الترشيحِ.
لهذا السبب، بدأ يتردَّدُ إسم شمعون الميّالة أكثر إلى العهدِ وبجانبٍ كبيرٍ صوب التيار الوطني الحر هي التي تتمتَّع بالثقة الأكبر لتمثيل لبنان وترجمة مواقفه دوليًا.
وتعتبر أوساطٌ متابعةٌ، أنّ السّباقَ على أشدّهِ بين حتّي وشمعون، وتبقى الكفة مائلة صوب الدبلوماسي السّابق على الرغم من الأصواتِ المعارضةِ.
|