"ليبانون ديبايت"

نُقِلَ عن لسان مرجعٍ سياسيٍّ، أنّ أحدَ الموفدين الدوليين "النشيطين" في لبنان، أصبحَ يتعامل بحذرٍ مع ما يقوله في مجالسٍ يحضرها سياسيّون، بعدما تعمَّد البعض تسريب مضمون كلامه بغير وجهته، الأمر الذي شكَّلَ إحراجًا للموفد لدى الدوائر المختلفة سواء المحلية أو الدولية، وأعطى انطباعًا مختلفًا عن حقيقة موقفه "الأصلي".

وبدأ الموفد، بإعتمادِ نموذج "الصوم عن الكلام العميق" أمام هؤلاء.

وبحسب المعلومات، فإنّ الموفد ولدى محاولة أحد زوّاره استطلاع رأيه حول التطور الدولي الطارئ، كان جوابه:"أدعوكَ لإنتظار إصدار موقفي عبر تويتر".