Beirut
16°
|
Homepage
إتّكالٌ عربيٌّ على "الضربةِ القاضية"!
ريتا الجمّال | الجمعة 07 شباط 2020 - 7:55

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال

الدول العربية "غير مرتاحةٍ" بشأن مستقبل لبنان القريب، وتضع على أجندتها الإحتمالات بالتراتبية مع ترؤسِ "الأسوأ" اللائحة في ظلِّ بصيصِ تفاؤلٍ يأتي في آخرِ التوقعاتِ. بحسب ما يصف مصدرٌ ديبلوماسيٌّ المشهد العام لـ"ليبانون ديبايت".

ويعتبر المصدر، أنّ "الموقفَ العربي الغامض حاليًا والذي تخرقه تلميحات وتسريبات تضيء على المشكلةِ الأساسيّةِ، يرتكز على إستمرارية مؤسسات الدولة في ظلّ الظروفِ الصعبةِ التي يمرّ بها لبنان ولاسيّما على الصعيد الإقتصادي، بغض النظر عن الشخصيّة التي وصَلَت الى رئاسةِ الحكومة، ويترقّب في الوقت نفسه طريقة تعاطي السلطة مع الإصلاحات والإلتزامات الدولية".


ويشير، الى أنّ "الدول العربية تنتظر جلسة الثقة قبل اتخاذِ موقفٍ رسميٍّ واضحٍ وصريحٍ ومباشرٍ من التطوّرات في لبنان، خصوصًا أنّ الشارعَ يتحضّر لثورة يُقال أنّها ستكون بمثابة الضربة القاضية للحكومة الجديدة، التي منذ ولادتها لم يُبارك لها الحَراك أو يعترف بوجودها".

في المقابل، برزت حركة السفير المصري لدى لبنان ياسر علوي، وجولاته على القيادات اللبنانية وخصوصًا من الأفرقاء السُنّة، في خرقٍ لافتٍ للصمتِ العربي عن الوضعِ الحكومي وتحديدًا من الجانب السعودي الذي لم يأتِ على ذكر حكومة الرئيس حسان دياب في موقفه العلني الأخير من دار الفتوى التي بدورها لم تفتح أبوابها بعد لإستقبال إبن الطائفة السّاكن حديثًا في السرايا.

بحذرٍ تتطرَّق أوساط مطلعة على الملف السعودي - اللبناني، الى تفاصيل لقاء السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري والمفتي عبداللطيف دريان، وتؤكِّد، أنّ مواقف الجانبَيْن مشابهة وتلتقي في رفضِ حكومة الرئيس حسان دياب بالنظر الى لونها السياسي الذي تم فرضه رغمًا عن الحَراكِ والإجماع الداخلي والبيت السُنّي الذي لم يؤمن مرور سمير الخطيب ولن يمنح الوافد الجديد الثقة لكنّه يتريّث في حسمِ قراره بانتظار كلمة الشارع الأسبوع المقبل.

وتلفت، الى أنّ الدوائر العربية لا يمكنها دعم حكومة دياب لأسبابٍ كثيرة أبرزها ارتباط حكومة لبنان الجديدة بمحور حزب الله الذي يعدّ اللاعب الأبرز في صراعات المنطقة، وبات "المطلوب الأوّل" عند الأميركيين بشكل خاصّ، ما يشكل عائقًا ليس فقط أمام الدعم العربي السياسي لا بل أيضًا الاقتصادي والمالي، لا بل هناك خطورة في وقف الكثير من الاستثمارات في الداخل اللبناني الذي يتحكّم به فريق الثامن من آذار.

التفاؤل، ينحصر فقط عند أوساط عربية غير خليجية، تعتبر، أنّ لبنان دائمًا ما كان وسيبقى على أجندة الدول رغم صغر مساحته، فهو يملك ثروات هائلة أبرزها النفط ومجالات كثيرة يمكن الاستثمار فيها والإستفادة منها في المستقبل البعيد، إذا لم يقضِ من في السلطة على ما تبقى من الوطن.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"سوريا الثورة" تثير البلبلة في البترون! (صور) 9 الحزن يخيم على عائلة الحريري! 5 بو صعب خارج "التيّار" رسميًا! 1
إنتشار عسكري "غربي" في لبنان وحشود إيرانية وروسية وصلت.. عماد رزق: بيروت ستقصف وحرب التحرير بدأت! 10 "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! 6 الحقيقة بشأن جريمة باسكال سليمان 2
نائب يتعرض لوعكة صحية! 11 "الرجل الطيب الودود"... الحريري ينعى زوج عمته 7 كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ 3
إشتباك أميركي - سعودي.. البخاري يعلق مشاركته في الخماسية؟ 12 في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات! 8 إشكال وجرحى في بلدة لبنانية... ما علاقة "الزوجة الثانية"؟! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر