بالتزامن مع التظاهرة الإحتجاجيّة التي نظّمها التيّار الوطني الحر أمام مصرف لبنان، غرّد الوزير السابق محمد شقير معتبرًا أنَّ "الهمروجة أمام مصرف لبنان اليوم في غير محلها ومكانها الصحيح".

ورأى أن تظاهرة "التيّار"، تعكس "عملًا تضليليًا، لن ينتج عنه في هذا التوقيت سوى تهديد لمصالح لبنان واللبنانيين".

وأضاف، "إلا إذا كان المطلوب إصلاح حقيقي، فالتحرك يجب ان يكون بإتجاه الكهرباء التي كبدت البلد أكثر من ٤٥ مليار دولار!".

وأقام "التيار الوطني الحر" ولجنة مكافحة الفساد في "التيار" تجمعًا، أمام مصرف لبنان، وسط تدابير أمنية مشددة، احتجاجا على "السياسة المالية لمصرف لبنان وللمطالبة باستعادة الأموال المنهوبة".

ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها: "نرفض السياسات المالية الخاطئة"، "المال هو ملك الشعب اللبناني"، و"حقنا نعرف من هرب الأموال".

وبالتزامن مع تظاهرة "التيار الوطني" تجمع عدد من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي في محيط كليمنصو عند تقاطع جوستانيان، الأمر الذي استدعى القوى الامنية الى التدخل للفصل بينهما، تفاديا لأي إشكال، فقطعت الطريق عند مبنى "أريسكو بالاس".

وانطلق مناصروا التيار من أمام المقر العام في "ميرنا الشالوحي"، باتجاه مصرف لبنان، للمشاركة في التحرك، الذي دعا اليه التيار للمطالبة بـ"معرفة كامل الحقائق في ملف الأموال المهربة إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول الفائت وبضرورة استردادها والتوقف عن إذلال المودعين على أبواب المصارف".

ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية حصرا تلبية لدعوة اللجنة المركزية للتيار.