أوضح المحامي أيمن جزيني بوكالته شركة c plus في بيان أن " الشركة تدفع كافة رواتب العمال لديها نقدًا وفقًا للمعتاد وهي لم تتأخر يومًا عن دفع تلك الرواتب وأي حقوق أخرى مترتبة ومستحقة بما فيها رسوم الإقامات وإجازات العمل وملحقات الراتب، وذلك منذ انطلاق عملها سنة 2004".

وشددعلى أن " العمال يتقاضون رواتبهم نقدًا بالعملة اللبنانية وذلك نظرًا لامتناع المصارف ورفضها اجراء أي عملية سحب نقدي من حسابات الشركة الأجنبية، علمًا أن معظم زبائنها يسددون لها بالعملة اللبنانية وعلى أساس سعر الصرف الرسمي للدولار الأميركي".

ولفت الى أن "الشركة ملتزمة التزامًا كاملاً بدفع كافة رواتب العمل لديها نقدًا بالعملة الأجنبية في حال سمحت لها المصارف بسحب أموالها نقدًا من حساباتها بالعملة الأجنبية، مع التأكيد على أن أرصدة تلك الحسابات تشير الى وفر يغطي ما يزيد مجموع كافة رواتب العمال لديها".

وأضاف، أنه "بالرغم من الشغب الذي أحدثه العمال أمام مركز الشركة وتهجمهم على باقي الموظفين لديها وعلى المارة (المشهد الذي تم اجتزاءه من كافة الفيديوهات المتداولة)، ان الشركة تقدر كافة جهود العمال لديها وآداءهم في العمل وهي لن توفر جهدًا في محاولة ايجاد الحلول اللازمة لما يعترضون عليه، لا سيما مشكلة السحب النقدي للعملة الأجنبية من المصارف".

وشدد على أن " الشركة تحمل مسؤولية ما جرى من اعتراض للعمال على دفع رواتبهم بالعملة اللبنانية للمصارف التي امتنعت كليًا عن السماح لها بسحب الأموال من حساباتها بالعملة الأجنبية نقدًا ولكل من أوصل البلاد حالتنا الراهنة، كما أنها تحمل المسؤولية القانونية المترتبة على من يتداول بفيديوهات أو رسائل خطية يستشف منها التعرض لسمعتها والتشهير بها لما تنطوي عليه تلك الأعمال من جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات اللبنانيوهي تحتفظ بحقها لملاحقته أمام الرأي المحاكم المختصة لتحصيل حقوقها كافة".

وقع صباح اليوم شجار وتضارب بين عمال من التابعية البنغلادشية وشبان امام شركة c- plus امام بناية اشمون خلف وزارة المالية في بيروت اثر تظاهرة اقامها العشرات من العمال امام ابواب الشركة للمطالبة بحقوقهم.