"ليبانون ديبايت"
أكد مرجعٌ حكوميٌّ سابقٌ أمام عددٍ من الشخصياتِ التي كان التقاها منذ أيامٍ في منزلهِ، أنّ رئيس الحكومة حسان دياب في وضعٍ لا يُحسَد عليه فهو عالقٌ بين سندان الأحزاب والشخصيّات التي دعمته لترؤسِ الحكومة وبين مطرقةِ البيئةِ السُنّية والدول العربية من الرافضين له وللطريقةِ التي وصل بها الى الموقعِ السُنّي الأبرز في لبنان.
ورأى المرجع، أنّ بإمكان حكومة دياب معالجة العديدِ من الأمور ولو بحدّها الأدنى وتحديدًا الشق الاقتصادي لكن هذه المعالجات بحاجة إلى ما لا يقلّ عن عامٍ وهذا ما لن يحمله لا الشارع السُنّي ولا الدول العربية أو بعض البلدان الغربيّة.
|