"ليبانون ديبايت"
بالأرقام، يتبيّن أن عددَ العملاءِ الذين تعرّضوا للتوقيف منذ العام 2009 في لبنان بلغ 272 عميلًا، بقيَ منهم 23 فقط في السجن أكثريتهم جرى اعتقالهم منذ سنتين تقريبًا.
وبحسب المعلومات، فإنّ من العملاء الذين يقبعون في السجن، ناصر نادر منفذ عملية اغتيال الشهيد غالب عوالي والمحكوم بالأشغال الشاقة المؤبدة، محمود رافع المحكوم بالإعدام لتعاونه مع الموساد في اغتيال الأخوين مجذوب، والمحكوم بالإعدام العميل أسامة بري بتهمة تعامله مع العدو الاسرائيلي وتزويده بمعلوماتٍ عن المقاومة وعناصرها وقادتها مقابل مبالغ مالية كانت تصله عبر "البريد الميّت" وبسبب زيارته الى اسرائيل وتلقيه تدريبات هناك، والعميل أمين البابا.
أما اشهر العملاء الذين تمّ إطلاق سراحهم من قبل محكمة التمييز العسكرية عام 2012 بكفالة قدرها عشرة ملايين ليرة لبنانية فهو شربل القزي، بعد فسخ الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية الدائمة، والقاضي بسجنه 7 سنوات بجرم التعامل مع إسرائيل. والعميل زياد حمصي الذي أدانه القضاء اللبناني بجرم التعامل مع العدو، ليحكم عليه بالسجن 15 عامًا، قبل أن تُخفِضَ محكمة التمييز العسكرية مدة سجنه مكتفية بفترة توقيفه.
وكان حمصي دعا في نيسان من العام الماضي الى حفل توقيع كتابه "لغز الجنود الثلاثة" في منزله في سعدنايل برعاية الوزير السابق أشرف ريفي في ظلّ مقاطعةٍ من أهل البلدة وتيار المستقبل.
|