أصدر أصحاب المولدات بياناً، أكّدوا فيه أنهم "يلتزمون بالتسعيرة الموضوعة شهرياً من قبل وزارة الطاقة والمياه"، لافتين إلى أنهم "يؤمنون خدمة تعوض عن تقصير الدولة في تأمين الكهرباء على مدار الساعة".

وأضاف: "إن تركيب العدادات أتاح للمشتركين التحكم بمصروفهم، ولذلك ننصحهم بالتوفير في هذه الفترة ما يخفف من أعبائهم وأعبائنا، علماً أن هامش أرباح أصحاب المولدات تراجع كثيراً في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار".

وأشار البيان إلى أن "القسم الأكبر من الأموال التي يجبيها أصحاب المولدات تذهب لشراء المازوت، مع ما نعانيه على هذا الصعيد من فروقات الأسعار مع إرتفاع سعر الدولار، وإلى الصيانة وشراء قطع الغيار التي بات يصعب تأمينها إلا نقداً بالدولار الأميركي، في حين أن الجباية بالليرة اللبنانية".

واعتبر أن "توقف أصحاب المولدات عن الجباية يعني حكماً التوقف عن تأمين الخدمة، علماً أن أصحاب المولدات يولون الشأن الإنساني الأهمية اللازمة، خصوصاً في هذه المرحلة، ويؤمنون حسومات، بمبادرة من كثيرين منهم، لمن هم بحاجة الى مساعدة".

وختم البيان: "نتفهم معاناة الناس، ونحن منهم، وسنبقى على استعداد للوقوف الى جانبهم، ولكن ما لا نفهمه هو لجوء البعض الى المزايدات لكسب شعبية، بدل التحلي بالمسؤوليّة".