علنت الحكومة الإيطالية أنها قررت تمديد القيود المفروضة على أنشطة الحياة في البلاد بسبب فيروس كورونا، حتى عيد الفصح المصادف 12 نيسان على الأقل.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإيطالية فرضت الحجر المنزلي في البلاد وغيره من القيود منذ 3 أسابيع، وكان من المتوقع أن ينتهي سريانه يوم الجمعة المقبل.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت نقابة الأطباء وفاة 11 طبيباً آخرين أمس الاثنين ليرتفع العدد الإجمالي للأطباء المتوفين إلى 61.

وقالت النقابة إنه لم تجر الفحوص الخاصة بالمرض لهم جميعا قبل وفاتهم غير أنها ربطت وفاتهم بالوباء، وكان كثيرون من الأطباء المتوفين ممارسين عامين في لومبارديا، المنطقة الأكثر تضررا في شمال إيطاليا.

وصرح أتيليو فونتانا حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية بأنه سيكون على الحكومة تمديد القيود التي فرضت على أنحاء البلاد منذ التاسع من آذار الجاري.

وأضاف للصحفيين: "علينا أن نتفق على ذلك مع مناطق أخرى لكنني أرى أننا نتحدث عن الإبقاء على إجراءات العزل العام حتى منتصف نيسان على الأقل".

واعتبر حاكم منطقة بوليا بجنوب إيطاليا يوم السبت أن القيود يجب أن تبقى حتى أيار.

وتوفي بالمرض زهاء 11500 شخص في إيطاليا منذ 21 شباط، وهو أكبر عدد من الوفيات بسبب كورونا في العالم، في حين أصيب أكثر من 100 ألف شخص.