Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
دياب بين مطرقتين "أميركية وإيرانية"!
شادي هيلانة
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
23
أيار
2020
-
8:51
"ليبانون ديبايت" - شادي هيلانة
منذ أن تشكلت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب ، وبعد مهلة ال 100 يوم، نرى أن الأمور في لبنان تتحسن من حيث ما ينقله بعض وسائل الإعلام ، وهذا ما هو الّا حقنة تخدير مؤقتة وستتبعها عدة مصائب خاصة بعد عودة المظاهرات قريبًا للساحة للمطالبة بإسقاط حكومة الإنجازات وبانتخابات مبكرة.
دياب رجل هادئ ولكن هدوئه لن يفيده بشيء وسط نفوذ إيراني وأميركي ، نخر جسد الدولة اللبنانية ، وللحدّ منها يحتاج إلى تضحيات كثيرة ، لن يقدر عليها دياب ابدًا لأن أميركا وإيران سمحت له في الوقت الحالي بإصدار بعض القرارات قد تساعدهم في حي نبض المتظاهرين ولكن القادم سيكون أسوء كن خلال إملاءات من طهران وواشنطن على دياب ستجعله يلتحق بركب من سبقوه في قيادة الحكومة في قائمة المسيئين للشعب اللبناني.
أميركا تبحث عن تقليل نفوذ إيران بأي شكل من الأشكال ولا يهمها لو إحترق لبنان في الأمر وإيران تبحث عن تعزيز نفوذها باي طريقة كانت للحفاظ على المنفذ الاقتصادي الوحيد بسبب الحصار الاقتصادي الأميركي عليها، دياب سينهار أمام ضغط الدولتين ولن يحتمل قوتهم وخاصة اننا اليوم نرى التدخل الإيراني أصبح في كل زاوية لدرجة سيطرتهم على الشوارع لإحياء يوم القدس الذي اخترعه خامنئي بحجة تحرير القدس من الإحتلال الإسرائيلي ولكن إلى الآن لم تتحرر ولم يحرروها؟!
دياب قال في تصريحات جديدة أن خزينة الدولة فارغة ، وهذا الأمر سيجبره على التوجه إلى واشنطن التي ستطلب مقابل الدعم إمتيازات عسكرية ، ومن هذه الامتيازات تسليم بعض القيادات المصنفة إرهابيًا لديها من قادة حزب الله والموالين لإيران وتكرار سيناريو الضربات التي رافقت فترة سعد الحريري وجعلته ضعيف جدًا وهذا الأمر من المحتمل تكراره مع دياب وهذا ما سيجعل إيران تسحب دعمها عنه وبالتالي وقوعه في بين حانه ومانه !!
الخاسر الأكبر في هذه العملية هو لُبنان وشعبه الذي لا زال يذوق مرارة الحروب منذ عشرات السنين ، وحكومة محتارة كيف تُرضي واشنطن أو طهران مثل المطرقة والسندان يتم طحن لبنان من خلالهما دون مستقبل واضح لبلد عمره آلاف السنين.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا