شدد وزير الصحة حمد حسن في حديث لبرنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مرسال غانم على قناة الـ "mtv" على أن "كل دول العالم كرّست اقتصادها لدعم وزارة الصحة وهذا ما حصل في لبنان"، لافتاً الى أن "كان يجب علينا متابعة الناس في بيوتها خاصة في المرحلة الثالثة من عودة المغتربين وخفنا من الانزلاق الى المرحلة الرابعة من الوباء".

وأكد أن "التنسيق قائم مع الجميع والجميع يعمل كفريق متجانس واداؤنا منسجم مع قناعاتنا"، موضحًا أن "الكورونا بحاجة لتكامل كل الجهود لمواجهة الوباء بكل تداعياته".

ولفت الى أن "علاقتي جيّدة جداً بالمدير العام لوزارة الصحة وليد العمار ولم نر منه الا كل الخير في ادارة ازمة الكورونا وغيرها"، مشيراً الى أن "ادبيات العلوم تفرض عليّ استعمال الكلمات التقنية بالاجنبية وغيرها وانا انفذ قناعات وعلم وتطبيق وشاء القدر ان اكون طبيباً مخبرياً ومتخصّص بـالـ PCR".

وشدد على "أننا تفادينا اسوأ سيناريو في لبنان والاعلام اللبناني كان شريكاً فعالاً معنا"، مشيراً الى أن "لليوم اقول : لا داعي للهلع".

وأشار الى أن "كل ما نتمناه من الناس هو الالتزام بالحجر الصحي".

وفي ملف الدواء، قال:"حتى اللحظة لا مشكلة حقيقية في موضوع الدواء إنما ما يحصل هو بعض التأخير والدواء الذي يأتي الى لبنان هو دائما جيد وحريصون على عدم حصول أي نقص أو شحّ وسنعتمد الدواء الافضل بالسعر الارخص".

وقال:" بعد بكير فتح الحضانات في لبنان".

وحول مسألة الضبط 50 الف ليرة لبنانية على عدم وضع الكمامة، شدد على أن "هناك دول تتشدد اكثر وعلينا ان نحمي الناس".

ولفت الى "انني شكلت لجنة علمية للنظر بموضوع السياحة الطبية التجميلية"، مشيراً الى أن "الفريق الطبي في لبنان اظهر كفاءة كبيرة ويمكن توظيفها بالسياحة الطبية".

وشدد على "اننا يجب ان ندخل بمنافسة شريفة في موضوع السياحة الطبية في لبنان".

وفي شأن مستحقات المستشفيات الخاصة، قال:"اتصلت اليوم بوزير المالية مطالباً باموال المستشفيات الخاصة".

وأشار الى أن "في البلديات والبلدات والضيع اللبنانية الناس تتعاطى بحذر في ملف الكورونا".

وفي شأن ملف معمل سلعاتا، أشار الى أن "كورونا اخد كل وقتي ولكن في موضوع سلعاتا قلنا نبدأ بمعمل الزهراني وحسب الحاجة نسير بالخطة".

وقال:"أنا حقيقة لا اعبّر عن موقف حزب الله".