Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
باسيل: الحكومة قد لا تستمر.. و"يُحذّر"
المصدر:
رويترز
|
الثلاثاء
07
تموز
2020
-
23:44
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، إن لبنان يواجه "حصارًا ماليًا" تفرضه القوى الدولية، وإن أولوياته هي درء الفتنة وإبعاد البلاد عن الفوضى الناجمة عن الانهيار الاقتصادي".
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، أضاف باسيل، إنه "يؤيد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، على أمل أن يضغط على الدولة لإجراء إصلاحات تشتد الحاجة إليها"، لكنه أفاد بأن "الوقت ينفد أمام لبنان وبأن أي مساعدة خارجية لا يجب بأي حال أن تكون على حساب السيادة".
وفي هذا الإطار، أردف باسيل، قائلًا: "إن على الحكومة "القيام بالإصلاحات بمعزل عن أي شروط أو أي ضغط، إذا كانت هذه الاصلاحات تتناسب بالأولوية والبرمجة مع المجتمع الدولي أو مع صندوق النقد.. عظيم.. ولكن لا يجب أن تتحرك الحكومة اللبنانية على وقع رغبة أو طلبات المجتمع الدولي إلا إذا كانت هذه الامور تتناسب مع مصلحة البلد".
وقال باسيل "ما نتعرض له نحن هو حصار مالي واقتصادي وسياسي، يترجم علينا بهذا الضغط المالي، وهذا لا يعفي الدولة ولبنان واللبنانيين من الأخطاء.. لا بل الخطايا المالية والنقدية والاقتصادية التي ارتكبوها وعلى راسها الفساد".
وأضاف "عندما يكون هناك إرادة لمساعدة لبنان، غدا تفتتح الأبواب. وعندما تكون هناك قوى كبرى تصد الأبواب لن يكون للبنان القدرة وحده أن يفتحها ولن يكون أمامه سوى الصمود والإصلاح".
ورأى "الأولوية المطلقة ...هي كيف نستطيع أن نبعد عن لبنان الفوضى والخراب والفتنة. ثانيًا كيف نستطيع أن نبعد عن اللبنانيين الجوع المدقع والحاجة الكبيرة. وثالثًا كيف نستطيع أن نعمل الاستقرار السياسي الذي شرطه اللازم اليوم صار الذهاب إلى الدولة المدنية".
هذا وشدّد باسيل على أنّ "التيار الوطني غير ممثل بهذه الحكومة"، ودعاها إلى "الإسراع في تنفيذ الإصلاحات. ووصف انتقاد معارضيه له بأنه عقبة أمام الإصلاح بأنه ”صارا نمطيا تقليديا بدون أساس من الصحة".
وعن الحكومة، قال: "نحن من جهتنا لا نقبل بهذا النمط من قلة الإنتاجية بالمرحلة الأخيرة"، قائلًا إنها قد "لا تستمر إذا فشلت في فعل المزيد".
وردًا على سؤال عما إذا كان يرى خطرًا على السلم الأهلي، قال باسيل "طبعا هذا الخوف موجود، لهذا فان الرد هو بالوحدة الوطنية، لو مهما اختلفنا سياسيا ممنوع أن نقطع الحوار بين بعض البعض".
وحذَّر من "لعبة دولية" في لبنان لإحداث الفوضى وإضعاف البلاد "أو فريق بلبنان مثل حزب الله".
وقال "سوريا يجب أن تكون تجربة للكل، حرام أن نأخذ لبنان على طريق التدمير مرة ثانية مثلما صار بسوريا لأن النتائج ستكون عكسية".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا