قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة "لا تزال تجمع المعلومات عما حدث" فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، والذي وقع أول من أمس الثلاثاء، مؤكدًا أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الانفجار كان حادثًا ولم يكن عملًا مدبرًا.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لـ "CNN"، إنه "لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على أن الانفجار كان هجومًا"، على الرغم من تصريحات الرئيس دونالد ترمب التي وصف الحادث بأنه "كان هجومًا مدبرًا".

وأشار وزير الدفاع الأميركي، في تصريحاته خلال منتدى أسبن الأمني السنوي، أمس الأربعاء، إلى أنه "تحدث عن الانفجار مع وزير الخارجية مايك بومبيو هذا الصباح"، "نتواصل مع الحكومة اللبنانية، نحن نهيئ أنفسنا لتقديم أي مساعدات ممكنة، من خلال مساعدات إنسانية أو إمدادات طبية، لمساعدة شعب لبنان".

وفي وقت سابق، عبر الرئيس ترمب، عن تعاطفه ودعمه للشعب اللبناني بعد الانفجار، واصفا الحادث بأنه "هجوم رهيب".

وقال ترمب، في مؤتمر صحفي، مساء أول من أمس الثلاثاء: "دعوني أبدأ بإرسال تعاطف أميركا العميق مع شعب لبنان، حيث تشير التقارير إلى مقتل العديد والعديد من الأشخاص وإصابة مئات آخرين بجروح بالغة في انفجار كبير في بيروت.. صلواتنا للضحايا وأسرهم. الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة لبنان".

وأضاف ترمب "يبدو أنه هجوم رهيب".

وردًا على سؤال عما إذا كان واثقا مما إذا كان الانفجار هجومًا وليس حادثا، قال الرئيس إنه "يبدو" كما هو، بناء على ما قاله له مسؤولون عسكريون أميركيون.

وأكد ترمب: "لقد التقيت مع بعض جنرالاتنا العظماء ويبدو أنهم يشعرون أنه لم يكن - نوعًا ما من أنواع الانفجار الصناعي.. يبدو أنهم يعتقدون أنه كان هجومًا. كانت قنبلة من نوع ما"، بحسب تعبيره، وهو ما نفاه وزير الدفاع مارك إسبر.