"ليبانون ديبايت"
حاول البعض بإيعاز من تيار سياسي تسخيف إستقالة وزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطّار، والقول إن أسبابها جاءت بسبب عدم تكليفه بمهام وزارة الخارجية بعد استقالة الوزير ناصيف حتّي، فيما كانت لدى الوزير قطّار فلسفة خاصة بعد الكارثة في بيروت، بأن "ما قبل 4 آب تاريخ الإنفجار المدمّر ليس كما بعده ولم يعد بالإمكان الإستمرار بالحكم"، ولذلك حمل كتاب استقالته عنوان" نفسي حزينة حتى الموت".
وقد جاءت استقالة قطّار متزامنة مع عظة البطريرك الماروني الداعية إلى استقالة الحكومة برمّتها.
|