Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"حزب الله أقوى شريك إرهابي لإيران"
المصدر:
الحرة
|
الجمعة
25
أيلول
2020
-
23:13
منذ عام 1979، سخرت إيران سياستها لتوجيه وتسهيل والقيام بنشاطات إرهابية حول العالم، توزعت على أكثر من 35 دولة، وفقا لتقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية.
وتحدث الفصل الثالث من التقرير، المكون من ثمانية أجزاء، بالتفصيل عن الهجمات التي نفذتها إيران أو وكلائها في المنطقة والعالم، فضلا عن الدور الذي لعبته طهران في نشر الإرهاب.
وتم تصنيف إيران كدولة راعية للإرهاب منذ كانون الثاني عام 1984، حيث دعمت طهران الإرهاب باستخدام جيشها وأجهزتها الاستخبارية المختلفة.
وفي نيسان من العام الماضي صنفت الولايات المتحدة قوات الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها واشنطن هذه الخطوة بحق منظمة تابعة لدولة.
تعيين الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية يسلط الضوء على أن النظام الإيراني خارج عن القانون ويستخدم الإرهاب كأداة رئيسية لإدارة شؤون الدولة.
نفذت إيران عبر فيلق القدس ووزارة الأمن والاستخبارات العديد من الهجمات وعمليات الاغتيال ودعمت مخططات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا وأسيا ودول أخرى حول العالم.
كما استقبلت السلطات الإيرانية العديد من الجماعات الإرهابية على أراضيها وقدمت لعناصرها الدعم والتدريب والتسليح اللازم للقيام بعمليات إرهابية.
وبالإضافة لذلك، استغلت طهران الغطاء الدبلوماسي للقيام بعمليات اغتيال وهجمات إرهابية، من بينها مخطط لتفجير عبوة ناسفة في تجمع سياسي خارج باريس في تموز 2018.
وتمكنت السلطات الدانماركية من إحباط محاولة اغتيال معارض إيراني بارز في تشرين الاول من العام ذاته، وفي تشرين الثاني 2019 اغتال عملاء إيرانيون صحفيا إيرانيا منشقا يعيش في تركيا.
وعلى عكس الجماعات الإرهابية غير الحكومية مثل داعش والقاعدة، تتقن إيران فن الإنكار وتعطي الأولوية لإخفاء دورها في الأنشطة الإرهابية عبر استخدام الوكلاء، لكن مع ذلك تبقى الأدلة واضحة في أنها دولة راعية للإرهاب.
من بين المجموعات التي تتلقى الدعم من إيران، يذكر التقرير حزب الله اللبناني وحركة حماس والجهاد الإسلامي في الأراضي الفلسطينية، وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق في العراق، وكتائب الأشتر في البحرين.
قام النظام الإيراني بتسهيل سفر كبار قادة بعض هذه الجماعات إلى إيران، وغالبا يجري ذلك تحت غطاء التعليم الديني.
ويعد حزب الله اللبناني أقوى شريك إرهابي لإيران، حيث قدمت له دعما ماليا مباشرا ضخما على مدى العقد الماضي يقدر بـ 700 مليون دولار سنويا.
نفذ الحزب عدة هجمات ومخططات إرهابية توزعت على خمس قارات وشملت دول عديدة منها بلغاريا وأذربيجان وقبرص وغينيا والكويت ونيجيريا وبنما وبيرو وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى دعمها للوكلاء والجماعات الإرهابية في الخارج، توفر طهران أيضا ملاذا آمنا للإرهابيين في الداخل، حيث يقيم العديد من قادة تنظيم القاعدة داخل حدود إيران، وعملوا من هناك على نقل أموال ومقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2016 عقوبات على ثلاثة من كبار قادة القاعدة المقيمين في إيران.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا