"ليبانون ديبايت"

عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، من مصدر أمني أنّ "الجيش ضبط منذ يومين في منطقة كفرحبو - الضنية، البندقية التي كانت بحوزة الإرهابي أحمد الشامي الذي أُلقي القبض عليه أمس الجمعة، بعدما تخلّى عنها تسهيلًا لعملية فراره".

ويُفيد المصدر، بأنّ "الشامي" لجأ لاحقًا إلى مبنى مهجور في إحدى البلدات الشمالية الواقعة بين قضاءي زغرتا والضنية، إلّا أنّه تمّ إكتشافه بعدما طلب من أحد الصبية الإتيان له بفنجان قهوة، حيث قام الفتى الذي أحضر له القهوة بإبلاغ شبان البلدة بوجود شخص غريب في ذلك المبنى".

ويُتابع، "وعلى الفور تمّ إبلاغ الجيش اللبناني الذي داهم المبنى ولم يعثر حينها على أي أثر له، إلّا أنّه وفي وقتٍ لاحق قامت وحدة من القوة الضاربة في مديرية المخابرات بمداهمة المبنى مجدّدًا بناءً على معلومات من شهود عيّان أنّه من المُرجّح وجوده في "التتخيتة" المتواجدة في المبنى، وهو ما حصل حيث تمّ العثور عليه في المكان المذكور.

وأكّد المصدر، بأنّ لحظة القبض على "الارهابي الشامي لم يكن مُسلحًا".

وأعلنت قيادة الجيش أمس الجمعة في بيان, "أنه وبالتنسيق مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة حيلان – زغرتا، أوقفت مديرية المخابرات, "الإرهابي أحمد سمير الشامي المنتمي إلى خلية الإرهابي القتيل خالد التلاوي، أحد المشاركين في جريمة كفتون بتاريخ 21 / 8 / 2020", وقالت المديرية إن "تم تسليم الموقوف إلى المرجع المختص".