أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بياناً، أشارت فيه إلى أنه "مرة جديدة تتفوّق على نفسها السلطة الحاكمة في تقديم الصورة المظلمة لآدائها، في قمع حرية التعبير والرأي، وملاحقة الناشطين والصحافيين".

وأضاف البيان: "غريبٌ فعلاً أن يكون هذا "العهد القوي" غير قادر على تحمّل رأياً آخر في ظل أسوأ أوضاع يمكن أن يعيشها المواطن اللبناني، وما إستدعاء وتوقيف الناشط غابي الضاهر إلا النموذج عمّا بلغه ضيق صدر الحُكم وتعسّفه".

وأكد، إن "هذه الممارسات القمعية هي موضع رفض واستنكار وإدانة، وكل تعرض للحريات إنما هو إعتداء موصوف على آخر ما تبقى من ميزات لبنان بتنوعه وتعدديته".

وختم البيان: "غير مقبول على الإطلاق المسّ بما كرّسه الدستور اللبناني والمواثيق والقوانين الدولية، وإن معركة الحريات هي معركة مستمرة بموازاة معركة إنقاذ لبنان اقتصادياً ومعيشياً وسياسياً، ولعلّه مفيدٌ تذكير الحُكم بضرورة الاستفادة من المبادرة الفرنسية والتركيز على تنفيذها بدل تضييع الوقت في التعطيل من جهة وقمع الحريات من جهة ثانية".

وأوقف غابي يوسف الضاهر بناء على إشارة من القاضية غادة عون، بحجة حرية التعبير، الذي قال: إن "الرئيس عون أوصلنا إلى جهنم".

وإستدعى مكتب جرائم المعلوماتية الضاهر إلى جلسة تحقيق، في العاشرة من قبل ظهر اليوم الثلاثاء.