Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الرياشي "نادم" على هذا الأمر... و"لا ثقة في قيادة التيار" (فيديو)
Spot Shot
|
الجمعة
23
تشرين الأول
2020
-
18:04
عند كل استحقاق سياسي تبرز مواقف حزب القوات اللبنانية الرافضة لأداء السلطة الحاكمة، تتمسك بمطالب اللبنانيين التي رُفِعت في 17 تشرين وترفض المشاركة في أي حكومة سياسية أو تكنوسياسية كما تطالب بضرورة إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وفي هذا السياق، أكد الوزير السابق ملحم الرياشي في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "القوات اللبنانية لم تخلع ثوبها ولم ترتدي ثوبًا آخر، وحين قالت القوات اللبنانية لبنان أولاً لم تكن 14 آذار موجودة بعد، وحين قالت القوات أن الثورة قادمة لم تكن 17 تشرين موجودة بعد".
وعن المصالحة المسيحية بين "التيار" و"القوات"، قال الرياشي: "قبل التسوية الرئاسية حصل إنجاز تاريخي للمسيحيين هو المصالحة المسيحية - المسيحية التي طوت 30 عام من السباب والشتائم والدماء بين المسيحيين والتي تمسكت بها جميع القواعد المسيحية، وحادثة ميرنا الشالوحي كانت أكبر دليل على حرص المسيحيين على وحدتهم".
وردًا على سؤال حول أمر يندم عليه خلال مسيرته السياسية، أجاب الرياشي: "أنا أندم على تخلي قوى 14 آذار عن ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، لأن المعادلة كانت قائمة على ترشيح العماد ميشال عون من قبل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وقوى 8 آذار مقابل ترشيح الرئيس سعد الحريري وقوى 14 آذار لسمير جعجع، تمسك نصرالله بترشيح عون بينما تخلت قوى 14 آذار عن ترشيح جعجع".
ولفت إلى أن "التسوية الرئاسية أنتجت توازنا وطنيًا للمرة الأولى منذ 30 سنة، وهذا التوازن الوطني تجسد بالحكومة التي كان لي شرف المشاركة فيها، وبالرغم من الاجحاف الذي لحق بالقوات، فان الحكومة الاولى في عهد عون، اعادت صلاحية الرئاسة ولو من دون نص وكنا رأس الحربة في هذه التسوية ونفتخر بها".
وبشأن قانون الانتخاب الحالي وتمسك القوات اللبنانية به، أكد وزير الاعلام السابق أن "القانون الأفضل الذي أنتجته التحالفات الثنائية المسيحية هو القانون الإنتخابي الذي مكن المسيحيين من تمثيلهم بأكبر عدد من النواب".
وحول ترشيح جعجع إلى رئاسة الجمهورية، قال الرياشي: "هو المرشح الأكثر طبيعية للرئاسة، وفي لبنان قوتان أساسيتان غير مفككتان هما القوات اللبنانية من جهة وحزب الله من جهة أخرى".
وعن إمكانية عقد لقاءات بين قيادتي التيار والقوات، أوضح الرياشي أنه "من الطبيعي الاتفاق على مشروع في حال حصول لقاء"، مشيرًا إلى أنه "لن يحصل أي لقاء اجتماعي بين التيار والقوات بسبب غياب الثقة بيننا وبين قيادة التيار الحالية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا