Beirut
16°
|
Homepage
العقوبات الأميركية... هذا ما كشفه اللواء إبراهيم
داود رمال | المصدر: الانباء الكويتية | الاحد 15 تشرين الثاني 2020 - 5:58

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حديث إلى الكاتب داود رمال في صحيفة "الأنباء الكويتية" أن " التسريبات عن اتجاه لوضعه على لائحة العقوبات الأميركية لم تكن محل مفاجأة عندي وقرأت عنها في بعض الصحف الأميركية خلال زيارتي واشنطن بدعوة رسمية وتحديدا من مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، وإذا كان هناك من لا يعجبه ان توجه الي دعوة رسمية فأترك الأمر لجنونهم وتقييمهم غير المستقر، وما نشر في بعض الصحف المحلية ايضا لم يفاجئني، وجوابي أن كل ما له علاقة بمصلحة لبنان واللبنانيين سأكمل العمل به، وكل ما يحكى وينشر بأي وسيلة او طريقة لن أتوقف عنده، خصوصا عندما يكون العنوان والمقاربة سياسية بشكل فاقع جدا، واترك الأمر للأيام لمعالجته وأنا سأعالجه بحكمة ودراية كما يجب أن يعالج".

وعما إذا كانت هذه التسريبات عن عقوبات ستطوله مرتبطة بالملفات التي بحثها خلال زيارة واشنطن أو له علاقة بالموقف من حزب الله، كشف اللواء إبراهيم أن "موضوع حزب الله لم يفاتح به في محادثاته الأميركية، ومن يحاول استدراجي للبوح بما بحثته مع المسؤولين الأميركيين، أقول بصراحة لن أبوح بأي شيء لأنه يؤثر على سير العمل الذي أقوم به الذي هو في كل جوانبه خدمة للبنان وللبنانيين، وإذا البعض متضرر من هذا الدور ولا يريد للواء ابراهيم أن يلعب هذا الدور على وجه التحديد، انا أتفهم ذلك وأعرف ماذا يفعل هذا البعض هنا وهناك، وأنا غير مهتم بالأمر لأن تركيزي على إنجاز العمل الذي أقوم به".

وعن الجهات اللبنانية التي تحرض على فرض عقوبات على شخصيات وقيادات لبنانية، أشار اللواء إبراهيم إلى أن "من مهامنا معرفة من يكتب التقارير ويحرض ونعرف من يرسل الى أميركا أشخاصا ليحرضوا على آخرين، ونعرف كل ما يحصل وهذه مشكلة البعض معنا، ولكن كل ما نعرفه نحتفظ به ولا نثرثر به، لأن هناك مصلحة للبنان واللبنانيين وهي مصلحة عليا بأن نحافظ على هدوئنا وأدائنا بما يخدم هذه المصلحة، وانا لا أخشى شيئا في العالم طالما ضميري مرتاح وأعمل لمصلحة بلدي، ولا يمكن أن يوقفني أحد عن الاستمرار بما أقوم به لأنني مؤمن بأن هذا العمل هو لمصلحة لبنان أولا وأخيرا".


وحول ما طرحه في أميركا كعنوان عريض، كشف اللواء إبراهيم عن انه "تم الحديث عن الوضع الإقليمي وضرورة الحوار للوصول الى حلول وان سياسة الضغوط لن تؤدي الى اي مكان ولا الى اي حلول في المنطقة، وأعتقد ان سياسة عدم الضغوط قادمة وكذلك سياسة الانفتاح والحوار قادمة، وهذا المنطق الذي قاربت به الملفات والمواضيع في خلال محادثاتي الأميركية، وتحدثنا أولا وأخيرا بأمن واستقرار لبنان وكيفية مساعدة الأجهزة الأمنية الأميركية للأجهزة الأمنية اللبنانية وجهاز الأمن العام تحديدا، والأبواب مفتوحة لهذه المساعدة على مصراعيها، وركزنا على الحوار الإقليمي والحوار الداخلي، وعلى أن ترعى الولايات المتحدة الأميركية كدولة عظمى هذا الحوار على كل مستوياته".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
اسرائيل تحضّر لـ "اقتحام برّي" في الجنوب والجولان! 9 صدمةٌ بين الأهالي... بلدة لبنانية تستفيق على مأساة! (صورة) 5 يخضع منذ الصباح للتحقيق... والتهمة صادمة! 1
الحزب يبدأ "معركة الداخل" ويطلب وضع الجيش "رهن إشارته"... مخطّط سريّ! 10 ممارسات إسرائيلية تشكّل تهديداً لمطار بيروت! 6 "رسائل خطيرة على الهواتف"... وتحذير جدّي إلى المواطنين! 2
المهندس "أبو علي" ضحيّة جديدة للإعتداءات الإسرائيلية! 11 بعد فصل طالبة لبنانية من جامعة أميركية... دعوةٌ من إعلامي لبناني! (فيديو) 7 "الثمن مُكلف جدًا"... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري! 3
سرقة أسلحة وذخائر من إحدى فصائل قوى الأمن… حاميها حراميها 12 تحذيرٌ "عاجل" من اليوم "الحارق" المُرتقب... وهؤلاء عرضة للخطر! 8 "إجتياح من نوع آخر" لمدينة لبنانية! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر