Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
حقيقةُ "قرصنة" القرض الحسن... جهاتٌ داخلية!
هيلدا المعدراني
|
الاحد
03
كانون الثاني
2021
-
3:00
"ليبانون ديبايت" - هيلدا المعدراني
بعدَ عملية القرصنة الالكترونية التي تعرّض لها "القرض الحسن"، من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم "Spiderz" قامت بنشر أسماء المقترضين والمودعين في كل فرع للجمعية، القراصنة وعدوا بالكشف عن المزيد من المعلومات في المرحلة المقبلة موجّهين دعوة لكلّ المتعاملين مع القرض الحسن لعدم الدّفع وسحب أموالهم، في خطوةٍ تشي باستمرار الخطة القائمة على إحداث ضرر للمؤسسة أو ربما اخضاعها لعملية "ابتزاز".
وتداولت معلومات عن تداعي المودعين الى سحب أموالهم، وأخذ احتياطاتهم لضمان عدم خسارة أموالهم خاصة بعد تحذيرات من عقوبات أميركية ستطال الشخصيات المعنوية المساهمة في المؤسسة.
وفي حين وضع بعض المراقبين ما يجري في اطار الحملة النفسيّة لتدمير اقتصاد حزب الله ودفع المودعين الى سحب أموالهم ، استبعد مصدر مطّلع في حديث لـ "ليبانون ديبايت"ان "تتم عمليات سحب الاموال بهذه البساطة"، وقال: "الوضع السياسي والمالي مضمون في المؤسسة فالقروض في مقابلها ذهب، يبقى الوضع الامني الذي اختُرق وحالياً يمكن وصفه بـ "المهتز"، والمعلوم ان حزب الله يستوعب الصدمات ببطء ويعمل على معالجتها دونما ضجيج اعلامي".
وكشف المصدر ان "الحزب يعمد في هذه الحالة الى التحقيق في المسألة لمعرفة حقيقة من يقف خلف تلك القرصنة"، وقال "على الارجح لا تقف اسرائيل او الولايات المتحدة الاميركية وراء عملية القرصنة تلك، وبطبيعة الحال فإنهما كانتا ستعمدان الى استخدام تلك البيانات التي حصلتا عليها بطرقهما الخاصة للاستفادة منها امنياً ولوجستياً وليس فضحهم في الاعلام كما حصل".
وأشار المصدر الى ان "بيت المال هو مؤسسة رديفة تابعة لحزب الله تمّ دمجها مع القرض الحسن منذ سنتين، وكان حسين الشامي على رأس الجمعية حينها، وبعد تعرّضه لوعكة صحية استلم السيد هاشم صفي الدين المؤسسة وسلّم الادارة الى مقرّبين منه"، وأضاف: "يتّجه التحقيق حالياً الى جهات داخلية ربما كانت مناوئة للحزب ولكنها "منه وفيه"، ويرجّح ان تكون من داخل ادارة المصرف (القرض الحسن)، والصراع بين الادارة القديمة والجديدة نتيجة منافسة بينهما أو خلافات معينة".
وعن الضرّر الذي لحق بجمعية القرض الحسن، لفت المصدر الى ان "عملية الاختراق تلك والبلبلة التي حصلت لن تدفع المودعين الى سحب أموالهم، إلّا أنها ضربت مشروع الحزب بالتوسّع خاصة في مناطق لا تتبع بيئته، وعلى الأخص ضرب مشروعه بملء فراغ القطاع المصرفي بعد الأزمة الاخيرة التي عصفت به".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا