Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
تفاصيلُ و"خَبايا" لقاء الراعي - عون
ليبانون ديبايت
|
السبت
09
كانون الثاني
2021
-
3:00
"ليبانون ديبايت"
كثُرت التأويلات حول زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون اول أمس الى بكركي وحُمّلت أوجهاً عدّة طالت مسار التّأليف وعلاقة الرئاسة بالصرح البطريركي، ويؤكد مصدر رئاسي مطّلع على عملية تشكيل الحكومة في هذا المجال لـ "ليبانون ديبايت" ان "الزيارة بتوقيتها ومضمونها لها أكثر من مدلول، إلّا ان الاهم يبقى ان الرئيس ليس على خلاف مع المرجعية الروحية اطلاقاً، فقد تفلتت الالسن زاعمة ان الرئيس كسر التقليد بعدم معايدته البطريرك، رغم تبريره الالتزام بإجرءات "كورونا".
هل عرّضت الزيارة موقع رئاسة الجمهورية الى الافتئات؟ "طبعا لا" يقول المصدر "فقد سأل البطريرك الرئيس عون عن موضوع الحكومة ومسار التأليف كما ردّ الرئيس على هواجس البطريرك وتساؤلاته حول هموم الناس والحكومة، وجرى الحديث في العديد من المسائل و"الخبايا" بقيت طي الكتمان وبعيداً عن الاعلام".
عن الجمود في عملية التأليف وتوقف عجلتها، يؤكد المصدر ان "الرئيس وان لم يكن من اولياء "الطائف" الا انه اقسم يمين الاخلاص له، وبالتالي هو لن يكسر تقليداً في عهده لجهة تأليف الحكومات والالتزام بالدستور".
أجواء اللقاء بين الراعي وعون تمحورت حول التأليف وذهبت الى أبعد الحدود وناقشت أدق التفاصيل، وهو ما أشار اليه المصدر، ملمّحاً الى مواضيع "حسّاسة" طُرحت للبحث، متسائلاً: "ما الذي أعاق مبادرة من دولة كبرى كفرنسا؟" ليجيب: "معلوم ان تلك المبادرة لم يحصل بشأنها تشاور وطني عريق ".
ومما لا شك فيه ان مهمة الحكومة العتيدة ستكون شاقة، وهناك علامات استفهام كثيرة تعود الى الدور المنوط بحكومة "المَهمة" أو الحكومة الانقاذية التي ستقوم بإصلاحات تفتح باب المساعدات الدولية، وأشار المصدر في هذا الاطار الى "مهمّات تبدأ بالتدقيق الجنائي مروراً بالخصخصة والتشاركيّة بين القطاعين العام والخاص وصولاً حتى الضرائب بأشكالها وسدّ مزاريب الهدر والفساد في المؤسسات، وكلها امور مطلوب من رئيس الحكومة المقبل تحديد موقفه منها وبتّها".
وختم المصدر بالقول: "الرئيس عون أكد مجدداً للبطريرك تطلّعه الى قيام حكومةليس اليوم بل في الامس وحتى قبل أمس شرط عدم كسر التقليد والاعراف الدستورية في عملية صناعة الحكومات، على ان التباطؤ في ولادة الحكومة من شأنه تأبيد حالة تصريف الاعمال، ولا يجب المراهنة على من سيصرخ اولاً لان الشعب هو من سيقوم بذلك".
وإذ لفتَ المصدر الى "تمسّك الرئاسة و"العهد" بالتحقيق "القضائي" بانفجار مرفأ بيروت حتى اخر درجاته"، اكد ان "التأليف كان ولا يزال رهن رئيس الحكومة المكلف وبيده".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا